مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

السودان.. قاومة ود مدني كيكل وقواته ارتكبوا جرائم ولا يحق منحه العفو

نشر
الأمصار

أفاد أحد قيادات لجان المقاومة بود مدني إن “كيكل وقواته ارتكبوا جرائم قتل ونهب واغتصاب بحق المدنيين، وهو مجرم ولا يحق لأي جهة منحه العفو عن حقوق المواطنين”.

وتابع خلال تصريحات له، إن رأس الدولة من حقه منحه عفوا عن الحق العام وليس الخاص، وإن مثل هذه القضايا لا تسقط بالتقادم.

وفي وقت سابق، جددت القوات المسلحة السودانية، التأكيد على العفو على أي متمرد في صفوف قوات دقلو، ينحاز إلى جانب الوطن ويبلغ لأقرب قيادة عسكرية بكل مناطق السودان.

السودان.. مستشار الدعم السريع يكشف سر خروج كيكل وانضمامه للجيش

أكد مستشار القائد العام لقوات الدعم السريع في السودان، إبراهيم مخير، في تصريحاته صحفية، أن كيكل كان يخضع للتحقيق بسبب تورطه في انتهاكات سابقة ومخالفات لأوامر عسكرية، مما عرض جنوده للخطر في عدة مناسبات.

وأشار مستشار القائد العام لقوات الدعم السريع في السودان، إبراهيم مخير، إلى أن مقتل قائد بارز في النيل الأزرق قد أثر سلباً على سمعة كيكل، حيث اتهم بالكشف عن موقع قائد قوات الدعم السريع في الإقليم، عبدالرحمن البيشي، مما أدى إلى مقتله.

 

وأضاف مستشار القائد العام لقوات الدعم السريع في السودان، إبراهيم مخير، أن كيكل يبدو أنه لم يكن مستعداً لمواجهة نتائج التحقيقات، فاختار الهروب إلى الجهة الأخرى بدلاً من ذلك، مؤكدًاأن هذا القرار يعكس عدم رغبته في مواجهة الحقائق المتعلقة بتصرفاته.

كما نفى مستشار القائد العام لقوات الدعم السريع في السودان، إبراهيم مخير، أن يكون لدى كيكل أي معلومات قد تؤثر على سير العمليات العسكرية، موضحاً أنه غادر برفقة حراسه الشخصيين وعدد من السيارات وبعض الجنود.

وأكد مستشار القائد العام لقوات الدعم السريع في السودان، إبراهيم مخير، أن قوات كيكل لم تتبعه، بل قاتلت بشجاعة في تمبول، شرق ولاية الجزيرة، حيث تمكنت من إحباط فخ كان ينوي كيكل نصبه، وأسرت وقتلت العديد من العناصر، واستولت على سيارات قتالية وسيطرت على المدينة.

 

أول انشقاق لقائد من قوات الدعم السريع

وكان قد رحب الجيش السوداني، في بيان صدر يوم الأحد، بأول انشقاق لقائد من قوات الدعم السريع في السودان مع عدد من أفراد قواته للانضمام إلى الجيش.

تُعَدُّ هذه الخطوة علامة مهمة في النزاع المستمر، حيث تُظهِر تغييرًا في ولاءات بعض الفصائل العسكرية.

قال المتحدث باسم القوات المسلحة السودانية، إن أبوعاقلة كيكل، الذي كان يقود مجموعة كبيرة من قواته، اختار أن ينحاز إلى الحق والوطن بعد أن ترك صفوف المتمردين.

 

وأشار إلى أن هذا القرار اتخذ بعدما تأكدوا من زيف ادعاءات مليشيا آل دقلو الإرهابية، التي اعتبروها أدوات لتنفيذ أجندات إجرامية تهدف إلى تدمير الوطن.

وأكد البيان أن القوات المسلحة تثمّن شجاعة هؤلاء المنشقين، مشيراً إلى أن الأبواب ستبقى مفتوحة أمام كل من يرغب في الانضمام إلى صف الوطن.

جددت القوات المسلحة تأكيدها على قرار عفو رئيس مجلس السيادة لكل متمرد يختار العودة إلى بلده ويقوم بالإبلاغ عن موقعه لأقرب قيادة عسكرية في مختلف أنحاء السودان.