مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

وزيرة التضامن المصرية: إطلاق مبادرة لتعزيز أنظمة الوقاية اتساقا مع أهداف "بداية"

نشر
وزيرة التضامن المصرية
وزيرة التضامن المصرية

أكدت الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن المصرية ورئيس مجلس إدارة صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطى، أن إطلاق مبادرة وطنية لتعزيز أنظمة الوقاية الموجهة للأطفال من سن الولادة حتى "18 عام""CHAMPS "يأتى اتساقا مع أهداف وأنشطة المُبادرة الرئاسية "بداية جديدة لبناء الإنسان المصري" وسعيها الدؤوب للاستثمار فى رأس المال البشرى فى سبيل تحقيق التنمية المُستدامة بمفهومها الشامل وتحسين جودة الحياة للإنسان المصرى صحيًا واجتماعيا وتعليميًا.

بيان من وزيرة التضامن المصرية 

ولفتت إلى أن صندوق مكافحة وعلاج الإدمان استقر وشركاؤه الوطنيين على تنفيذ مبادرة CHAMPS فى المناطق المطورة بديلة العشوائيات، والتى تُمثل أحد أهم مشروعات الدولة للاستثمار فى البشر والارتقاء بخصائصهم السُكانية، كما حرصت مصر على تحقيق الاستدامة لهذه المُبادرة من خلال تضمينها كمكون رئيسى بالاستراتيجية القومية لمكافحة المخدرات، والتى تُمثل خارطة طريق وطنية للتصدى لمشكلة تعاطى وإدمان المخدرات خلال السنوات الخمس المُقبلة؛ وتحظى برعاية كريمة من رئيس الجمهورية.

الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي

 

شهدت الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي إطلاق مشروع دعم مصر لقيادة المرأة وفق قرار مجلس الأمن 1325 على الصعيدين العالمي والإقليمي.

وذلك بحضور الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية، وخوسيه مانويل الباريس وزير خارجية إسبانيا، ومعز دريد المدير الإقليمي لهيئة الأمم المتحدة للمرأة، والمهندسة مرجريت صاروفيم نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي، والسفيرة منى عمر عضو المجلس القومي للمرأة، ولفيف من الشخصيات الدولية والعامة.

أكدت وزيرة التضامن الاجتماعي أننا نجتمع اليوم لإطلاق مبادرة مهمة تسعى إلى معالجة التأثير غير المناسب للحروب والصراعات على النساء والفتيات، وهي مبادرة دعم مصر للقيادة النسائية بما يتماشى مع قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 1325 على المستويين العالمي والإقليمي، مشيرة إلى أنه من الحقائق الراسخة أن النساء والفتيات يواجهن أشكالًا متعددة من العنف، بما في ذلك الاعتداء الجنسي، والزواج القسري، والاتجار في الحروب.

وأوضحت الدكتورة مايا مرسي أنه على الرغم من تجارب النساء والفتيات المتميزة، لكنه غالبًا ما يتم استبعادهنَّ من عمليات السلام، وتهميش أصواتهنَّ ووجهات نظرهن، وهذا الاستبعاد يقوض استدامة اتفاقيات السلام، لأنه يفشل في معالجة الأسباب الجذرية للصراع وضمان تلبية احتياجات وأولويات جميع شرائح المجتمع، مشددة على أنه غالبا في أوقات الحرب، ما يتحمل النساء والأطفال وطأة العنف والمعاناة والظلم، وهي ليست مجرد أضرار جانبية، فهم قلب وروح المجتمعات، ويجب دعم حقوقهم وحمايتهم.

وأشارت وزيرة التضامن الاجتماعي إلى أنه مع ازدياد الصراعات وإعلان مناطق كوارث، وإخلاء الجهات الإنسانية الفاعلة مبانيها بسبب الهجمات وعدم القدرة على إعادة تقديم الخدمات، تتعرض النساء يوميًا لانتهاكات حقوق الإنسان، ويُجبرن على الاختيار بين الموت أو استشهاد الأحباء والتهجير القسري.

 

فعاليات النسخة الثانية من المؤتمر العالمي للصحة والسكان