وزير الخارجية الكويتي ونظيره الإيراني يبحثان تطوير العلاقات الثنائية
التقى وزير الخارجية الكويتي عبدالله اليحيا اليوم الثلاثاء بوزير خارجية الجمهورية الإسلامية الإيرانية الصديقة الدكتور عباس عراقجي بمناسبة زيارته الرسمية والوفد المرافق إلى دولة الكويت.
تصريحات من وزير الخارجية الكويتي:
وتم خلال اللقاء بحث العلاقات الثنائية التي تربط البلدين الصديقين وسبل تعزيزها وتطويرها في مختلف المجالات ومناقشة المستجدات الراهنة على الساحتين الإقليمية والدولية والتطورات التي تشهدها المنطقة.
وجه وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، الدعوة إلى نظيره الكويتي عبدالله علي اليحيا، لزيارة طهران، خلال لقائهما في البلد الخليجي يوم الثلاثاء.
وبحسب ما أفادت به وكالة مهر الإيرانية، ناقش الجانبين آخر التطورات في المنطقة وتشاورا حول سبل توقف جرائم الكيان الصهيوني في غزة ولبنان.
والتقى عراقجي بولي العهد الكويتي الشيخ صباح خالد الحمد الصباح.
وكذلك شارك وزير الخارجية الإيراني في مؤتمر صحفي بحضور وسائل الإعلام الهامة في الكويت وأجاب على أسئلة الصحفيين.
وتأتي زيارة وزير الخارجية إلى الكويت استمرارا لجولته الإقليمية الخامسة لبحث آخر التطورات في غرب آسيا ومحاولة وقف جرائم الكيان الصهيوني.
وتوجه عراقجي امس الاثنين أولاً إلى البحرين، وبعد لقائه السلطات البحرينية، غادر إلى الكويت.
وكان وصل وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي إلى البحرين، مساء الإثنين، في تطور مهم لمسار العلاقات بين البلدين.
تأتي زيارة الوزير الإيراني إلى المنامة التي تعد الأولى لمسؤول إيراني رفيع منذ قطع العلاقات الدبلوماسية بين البلدين قبل 8 سنوات، وسط موجة غضب تشهدها البحرين بسبب تصريحات كمال خرازي رئيس المجلس الاستراتيجي للعلاقات الخارجية الإيرانية.
وزعم خرازي «انفصال البحرين عن وطنها الأم إيران»، مشككا بالاستفتاء الذي أجمع فيه الشعب على عروبة البحرين.
وشهدت البحرين استفتاء عام 1970 بإشراف الأمم المتحدة حول استقلال البحرين أم انضمامها إلى إيران، وأسفر عن تصويت ساحق بأكثر من 96% لصالح استقلال البحرين، ثم نالت البحرين استقلالها عن بريطانيا عام 1971.
مباحثات رسمية
وقالت وكالة الأنباء البحرينية الرسمية إن ملك البحرين الملك حمد بن عيسى آل خليفة استقبل عراقجي بقصر الصخير.
وجرى خلال اللقاء بحث أمور التعاون الثنائي بين البلدين، ومستجدات الأوضاع الإقليمية والجهود المبذولة للتهدئة وخفض التصعيد للوصول إلى حلول سلمية.