السودان.. الدعم السريع توضح هوية الطائرة التي تم إسقاطها في دارفور
نفى مستشار قائد قوات الدعم السريع في السودان، الباشا طبيق، أن تكون الطائرة "إليوشين 76"، التي أسقطتها قواته، أول أمس الاثنين، في دارفور غربي السودان، مصرية.
وصرح مستشار قائد قوات الدعم السريع في السودان، الباشا طبيق، في تصريحات صحفية، أنه "تم تشكيل لجنة للتحقيق في هوية الطائرة ولأي دولة تتبع ومن كان على متنها".
وأوضح مستشار قائد قوات الدعم السريع في السودان، الباشا طبيق، أنه بعد التأكد من المعلومات تبين أن "الطائرة ليست مصرية"، لافتًا إلى أنها "طائرة عسكرية تتبع للجيش حسب المعلومات، وكانت مستأجرة وفي النهاية تملكها الجيش، والمعلومات الأولية تفيد بأنها كانت تقل أجانب".
وأعلنت قوات الدعم السريع في السودان، أمس الثلاثاء، العثور على "الصندوقين الأسودين" لطائرة الشحن "إليوشن-76" التي تم إسقاطها، وبعد فك التشفير، ستعلن بياناتهما في مؤتمر صحفي.
وقال مستشار قائد قوات الدعم السريع في السودان، الباشا طبيق، لوكالة "سبوتنيك": "لقد استلمنا الصندوقين الأسودين وسنستخرج كل المعلومات عن الطائرة ومن أي مطار أقلعت ومن أين وصلت وجميع المحركات والعمليات".
وأكد مستشار قائد قوات الدعم السريع في السودان، الباشا طبيق، أن قوات الدعم السريع ستقوم بتحرير البيانات من "الصناديق السوداء" بعد فك التشفير، الأمر الذي يتطلب إجراءات فنية والاتصال بالخبراء.
وذكر مستشار قائد قوات الدعم السريع في السودان، الباشا طبيق، أنه سيتم نشر نتائج فحص الصندوق الأسود للطائرة في مؤتمر صحفي، وذلك عقب انتهاء لجنة التحقيق من أعمالها، موضحًا أن الصندوق يحتاج إلى فحص وإجراءات فنية والاستعانة بخبراء محليين أو من خارج السودان.
مستشار الدعم السريع يكشف سر خروج كيكل وانضمامه للجيش
وفي سياق آخر، أكد مستشار القائد العام لقوات الدعم السريع في السودان، إبراهيم مخير، في تصريحاته صحفية، أن كيكل كان يخضع للتحقيق بسبب تورطه في انتهاكات سابقة ومخالفات لأوامر عسكرية، مما عرض جنوده للخطر في عدة مناسبات.
وأشار مستشار القائد العام لقوات الدعم السريع في السودان، إبراهيم مخير، إلى أن مقتل قائد بارز في النيل الأزرق قد أثر سلباً على سمعة كيكل، حيث اتهم بالكشف عن موقع قائد قوات الدعم السريع في الإقليم، عبدالرحمن البيشي، مما أدى إلى مقتله.
وأضاف مستشار القائد العام لقوات الدعم السريع في السودان، إبراهيم مخير، أن كيكل يبدو أنه لم يكن مستعداً لمواجهة نتائج التحقيقات، فاختار الهروب إلى الجهة الأخرى بدلاً من ذلك، مؤكدًاأن هذا القرار يعكس عدم رغبته في مواجهة الحقائق المتعلقة بتصرفاته.
كما نفى مستشار القائد العام لقوات الدعم السريع في السودان، إبراهيم مخير، أن يكون لدى كيكل أي معلومات قد تؤثر على سير العمليات العسكرية، موضحاً أنه غادر برفقة حراسه الشخصيين وعدد من السيارات وبعض الجنود.
وأكد مستشار القائد العام لقوات الدعم السريع في السودان، إبراهيم مخير، أن قوات كيكل لم تتبعه، بل قاتلت بشجاعة في تمبول، شرق ولاية الجزيرة، حيث تمكنت من إحباط فخ كان ينوي كيكل نصبه، وأسرت وقتلت العديد من العناصر، واستولت على سيارات قتالية وسيطرت على المدينة.