مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

غزة ولبنان أولوية على مائدة مباحثات ولي العهد السعودي وبلينكن

نشر
الأمصار

بحث الأمير محمد بن سلمان ولي العهد السعودي رئيس مجلس الوزراء، مع وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن تطورات الأوضاع في غزة ولبنان.

جاء ذلك لدى استقبال الأمير محمد بن سلمان، اليوم الأربعاء بالعاصمة الرياض، وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن.

وبحسب وكالة الأنباء السعودية الرسمية (واس)، فقد جرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية، ومجالات التعاون المشترك، بالإضافة إلى بحث مستجدات الأوضاع الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وفي مقدمتها التطورات في غزة ولبنان.

كما جرى استعراض الجهود المبذولة لوقف العمليات العسكرية والتعامل مع تداعياتها الأمنية والإنسانية.

وزير الخارجية السعودي يستقبل  نظيره الأمريكي

وباليوم نفسه، استقبل الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية السعودي نظيره الأمريكي بالرياض.

وجرى خلال الاستقبال بحث المستجدات الإقليمية، وفي مقدمتها تطورات الأوضاع في غزة ولبنان والجهود المبذولة بشأنها، كما تم استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين.

وفي محطة ثانية ضمن جولته بالمنطقة، وصل وزير الخارجية الأمريكية أنتوني بلينكن، اليوم، إلى العاصمة السعودية الرياض.

وحط بلينكن في الرياض قادما من إسرائيل حيث استهل جولة إقليمية هي الحادية عشرة له منذ بدء الحرب في قطاع غزة قبل أكثر من عام، هدفها الدفع باتجاه وقف النار في غزة واحتواء التصعيد العسكري في لبنان والمنطقة.

وقال بلينكن لصحفيين في مطار بن غوريون قرب تل أبيب قبيل توجهه إلى السعودية: "رغم كل ما حدث، لا تزال هناك فرصة عظيمة في هذه المنطقة للتحرك في اتجاه مختلف تماما".

هذه الزيارة تعد الـ11 لبلينكن إلى الشرق الأوسط منذ اندلاع الحرب في غزة قبل أكثر من عام، وتأتي في توقيت حساس قبل أقل من ثلاثة أسابيع من الانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة.

وفي زيارته السابقة لإسرائيل في أغسطس الماضي، حذر بلينكن من أن هذه قد تكون "الفرصة الأخيرة" لوقف إطلاق النار استناداً إلى "مقترح الرئيس جو بايدن".

تأتي هذه الزيارة بعد أيام من استشهاد يحيى السنوار، زعيم حركة حماس، خلال قيادته للقتال ضد القوات الإسرائيلية في رفح، جنوب غزة. 

ورغم الجهود الدبلوماسية المتواصلة، حذر البيت الأبيض من أن الجولة قد لا تؤدي إلى نتائج ملموسة. وقال المتحدث جون كيربي للصحفيين: "لا يمكنني القول إن المفاوضات ستستأنف في الدوحة أو القاهرة أو أي مكان آخر".