وزير الخارجية الإماراتي يبحث مع نظيره الأمريكي العلاقات الاستراتيجية
التقى الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الإماراتي، أنتوني بلينكن وزير الخارجية الأمريكي.
وبحث الوزيران خلال اللقاء علاقات الصداقة والشراكة الاستراتيجية بين البلدين وتطرقا إلى أهمية الزيارة الرسمية التي قام بها الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات إلى الولايات المتحدة الأمريكية الشهر الماضي.
وبحسب وكالة الأنباء الإماراتية، ثمنا دورها المهم في تمتين وتعميق علاقات التعاون والشراكة بين البلدين.
وأكد الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان عمق علاقات الصداقة بين دولة الإمارات والولايات المتحدة الأمريكية والتي ترتكز على أسس صلبة من الثقة والاحترام المتبادل والمصالح المشتركة، والسعي من أجل تعزيز السلام والاستقرار الإقليمي والعالمي.
وبحث الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وأنتوني بلينكن القضايا الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك وفي مقدمتها الأوضاع الراهنة في منطقة الشرق الأوسط وتداعيات الأزمة الإنسانية في قطاع غزة وأهمية تكثيف الجهود المبذولة من أجل التوصل إلى وقف لإطلاق النار وتوفير الحماية للمدنيين كافة وناقشا المستجدات في لبنان.
وفت وقت سابق، أكد الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الإماراتي، التزام دولة الإمارات الثابت بدعم الشعب الفلسطيني الشقيق.
الإمارات ملتزمة بدعم الشعب الفلسطيني
وقد أكد الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، على ذلك خلال لقائه، سيغريد كاج كبيرة منسقي الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية وإعادة الإعمار في غزة، على هامش أعمال الدورة الـ79 للجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك.
كما بحث الجانبان، خلال اللقاء الذي عقد على هامش أعمال الدورة الـ 79 للجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك، الأوضاع الإنسانية الصعبة التي يعاني منها المدنيون في قطاع غزة، وسبل تعزيز الاستجابة الدولية لهذه الأزمة الإنسانية المتفاقمة في القطاع.
وتطرق الجانبان إلى الجهود الإقليمية والدولية المبذولة تجاه وقف إطلاق النار في القطاع بما يسمح بنفاذ المساعدات الإنسانية للمدنيين في غزة بشكل كاف وعلى نحو آمن ومستدام.
ومن الجانب الإماراتي، أكد الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، خلال اللقاء، على التزام دولة الإمارات الثابت بدعم الشعب الفلسطيني الشقيق، مشيرا إلى الحرص على التعاون مع الأمم المتحدة وكافة الأطراف المعنية في المجتمع الدولي لتقديم الدعم الإنساني اللازم للمدنيين المتضررين في القطاع بما يسهم في تخفيف معاناتهم.
