مسيرة في تونس تنديدا بالإبادة الإسرائيلية شمالي غزة
شارك مئات الأشخاص، مساء الليلة الماضية، في مسيرة شعبية بالعاصمة تونس تنديدا بالتصعيد الإسرائيلي للإبادة الجماعية والحصار على شمال قطاع غزة، مطالبين بالوقف الفوري للعدوان.
وقام بالدعوة إلى المسيرة “تنسيقية العمل المشترك من أجل فلسطين” تنديدا بتصعيد المجازر الإسرائيلية في شمال غزة.
وخلال المسيرة، استنكر المشاركون الصمت العربي الرسمي إزاء ما يتعرض له شمال القطاع من حصار وإبادة، مرددين هتافات من قبيل: “المجازر بالمئات والحكام في سبات”.
كما نددوا باستمرار الدعم الغربي لـ”إسرائيل” في عدوانها على غزة وخاصة الأمريكي والفرنسي، ورفعوا شعارات مثل: “أمريكا هي هي رأس الحية”، و”فرنسا هي هي فرنسا استعمارية”، و”الفرنسيين والأمريكان شركاء في العدوان”.
وتشن “إسرائيل” منذ 7 أكتوبر 2023، حرب إبادة جماعية على غزة خلفت أكثر من 143 ألف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن اعتقال 200 فلسطيني شمال غزة
أعلن «جيش الاحتلال الإسرائيلي»، اعتقال أكثر من 200 فلسطيني عملية في «جباليا» شمالي غزة، حسبما أفادت وسائل إعلام فلسطينية، الخميس.
وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي في بيان له: «تواصل قوات الفرقة 162 أنشطتها العملياتية في منطقة جباليا، حيث قضت على عشرات الإرهابيين وفككت البنية التحتية للإرهاب. ومنذ بدء عمليتها في المنطقة، تم إجلاء عدد كبير من الفلسطينيين إلى مناطق أكثر أمنا، على الرغم من جهود حماس لمنع المدنيين من إخلاء المنطقة، وتم القبض على أكثر من 200 إرهابي».
وأضاف البيان: «قضت القوات على عدد من الإرهابيين وحددت مواقع الأسلحة وتفكيكها، بما في ذلك بنادق "آيه.كيه 47" وقاذفات ومتفجرات».
وتتواصل الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، منذ أعلنت حركة "حماس" بدء عملية "طوفان الأقصى" في السابع من أكتوبر 2023، أطلقت خلالها آلاف الصواريخ تجاه إسرائيل، واقتحمت قواتها بلدات إسرائيلية، ما تسبب بمقتل نحو 1200 إسرائيلي، وأسر نحو 250 آخرين.
من ناحية أخرى، أعلنت «مصادر طبية فلسطينية»، مقتل وإصابة عدد كبير من المواطنين الفلسطينيين النازحين داخل مستشفى «شهداء الأقصى»، عقب استهداف «قوات الاحتلال الإسرائيلي» للخيام التي يقطنوها، حسبما أفادت وسائل إعلام فلسطينية، في أنباء عاجلة، الإثنين.