وسائل إعلام إيرانية: لا يمكن تجاهل العدوان الإسرائيلي بغض النظر عن ضعفه
قالت وسائل إعلام ايرانية، إنّ سياسة طهران تجاه هجوم الاحتلال الإسرائيلي هي "الرد دون تسرع أو تأخير"، مشددًا على استحالة تجاهل العدوان الإسرائيلي، بغض النظر عن ضعفه وسعي تل أبيب لتضخيمه.
التقديرات الأولية للعدوان الإسرائيلي على طهران
وفي وقت سابق، نقلت وكالة "تسنيم" عن بعض المصادر الإيرانية القول، إن التقديرات الأولية تشير إلى أنّ العدوان الإسرائيلي في طهران وخوزستان وإيلام الليلة كان "ضعيفًا".
وأفادت الوكالة الإيرانية، بأن بعض المصادر قالت إنّ "إسرائيل حاولت استهداف مراكز عسكرية في بعض مناطق من طهران وخوزستان وإيلام؛ ووقعت بعض الأضرار المحددة، ولكن بسبب الإجراءات الدفاعية وكذلك الاستعدادات المتخذة، لم يتم الإبلاغ عن نتيجة محددة لهذه الهجمات حتى الآن".
وأضافت المصادر، أنّ التحقيقات مستمرة في هذا الشأن.
أعلنت إيران، في وقت سابق اليوم، أنّ ضربات إسرائيلية استهدفت قواعد عسكرية في محافظات إيلام وخوزستان وطهران، وتسببت في "أضرار محدودة".
وشنّت إسرائيل، فجر اليوم السبت، هجومًا عسكريًا مباشرًا على الأراضي الإيرانية، في أول ضربة مُعلنة رسميًا على العمق الإيراني.
وحسب تقارير إعلامية إسرائيلية، نفذت نحو 100 طائرة مُقاتِلة سلسلة من الضربات المركزة على عشرات الأهداف الاستراتيجية في عمق الأراضي الإيرانية، على مسافة تزيد على 1600 كيلومتر من إسرائيل.
واستمرت العملية العسكرية لما يقرب من أربع ساعات، فيما ذكرت وسائل إعلام أمريكية أنّ الهجوم الإسرائيلي كان مخططًا له أنّ يكون "حدثًا ليليًا واحدًا".
باكستان تدين الهجوم الإسرائيلي على إيران
أدانت وزارة الخارجية الباكستانية الاستهداف العسكري الصهيوني لـ إيران ووصفته بأنه انتهاك واضح للقانون الدولي.
ونددت الخارجية الباكستانية في بيان لها، بشدة بالعدوان الذي شنه الكيان الصهيوني على الجمهورية الإسلامية الإيرانية في الساعات الأولى من صباح اليوم، بحسب ما أوردته وكالة مهر الإيرانية.
وطالبت الوزارة مجلس الأمن الدولي باتخاذ خطوات فورية لإنهاء جرائم "إسرائيل".
وجاء في البيان: إن الهجمات العسكرية الإسرائيلية ضد سيادة إيران وسلامة أراضيها تشكل انتهاكا واضحا لميثاق الأمم المتحدة والقوانين الدولية.
وأضاف البيان: تضعف هذه الهجمات مسار السلام والاستقرار الإقليميين، كما أنها تؤدي إلى تفاقم الوضع الخطير الذي تسبب بالفعل في عدم الاستقرار في المنطقة.
واعتبرت حكومة إسلام آباد الكيان الصهيوني المسؤول الكامل عن دورة التصعيد الحالية واتساع نطاق الصراعات في المنطقة مضيفة: إننا نطالب مجلس الأمن الدولي بلعب دوره في الحفاظ على السلام والأمن الدوليين واتخاذ خطوات فورية لإنهاء تصرفات "إسرائيل" المتهورة في المنطقة وسلوكها الإجرامي.
وأضافت: ينبغي للمجتمع الدولي أيضا أن يلعب دوره لاستعادة السلام والأمن الإقليميين.