تعاون بين مهرجان الجونة والسفارة الفرنسية لدعم صانعي الأفلام الناشئين
أعلن مهرجان الجونة السينمائي، عن شراكة جديدة مع السفارة الفرنسية في مصر لتعزيز دعم صانعي الأفلام الناشئين من خلال برنامج "سيني جونة للمواهب الناشئة".
وتقدم هذه الشراكة مجموعة من الجوائز المالية المرموقة، مما يعكس التزام فرنسا المستمر بتطوير صناعة السينما في مصر والمنطقة العربية.
مؤتمر صحفي تفاعلي
وفي مؤتمر صحفي تفاعلي حضره سفير فرنسا في مصر إريك شوفالييه، والمدير التنفيذي لمهرجان الجونة السينمائي عمرو منسي، والمدير الفني للمهرجان ماريان خوري، وعضو المجلس الاستشاري للمهرجان الممثلة القديرة يسرا، والمخرج المصري الكبير يسري نصر الله، وحياة الجويلي مديرة برنامج "سيني جونة للمواهب"، وممثلي المعهد الفرنسي في القاهرة، ومجموعة من صانعي الأفلام المصريين والمهنيين الإعلاميين المحليين والدوليين، إلى جانب المشاركين الجدد في البرنامج، تم إطلاق الشراكة بشكل رسمي وسط تفاعل حماسي من الجمهور.
و تحدث السفير الفرنسي إريك شوفالييه عن التزام فرنسا العميق بدعم الفنون، خاصة السينما، كجسر حيوي بين الثقافات.
وأشار في كلمته قائلًا: "لطالما التزمت فرنسا بدعم أصوات السينما المستقبلية، وهذه الشراكة مع مهرجان الجونة وبرنامج سيني جونة للمواهب الناشئة بالتحديد هي تجسيد لإيماننا بقوة السينما كوسيلة للتبادل الثقافي والابتكار والتأثير."
وأعلن السفير الفرنسي وماريان خوري عن إطلاق برنامج الإقامات الفنية الجديد بالتعاون مع "MK للفنون"، تحت اسم "ورشة الدهشورية"، والمخصص للمخرجين الشباب المصريين، وعن فتح باب التقديم للبرنامج.
لبلبة توجه رسالة خاصة للفنان محمود حميدة
وفي سياق منفصل، قالت النجمة لبلبة خلال حضورها فعاليات مهرجان الجونة السينمائي، إن الفنان محمود حميدة ممثل يستحق الدراسة، مؤكدة أن حميدة لديه فلسفة خاصة في الحياة وفي اختيار الأدوار ولا تجد لديه دورا يشبه دور قدمه من قبل.
وأشارت لبلبة إلي أن حميدة ممثل متميز وعاشق ومحب السينما وأنه جمعتهما أعمال شكلت علامات بارزة في مسيرتهما مثل "جنة الشياطين" للمخرج الراحل أسامة فوزى.
وعبرت لبلبة عن سعادتها بعرض فيلم جنة الشياطين في مهرجان الجونة، ضمن برنامج عروض أفلام المهرجان، فيما عبرت عن سعادتها بتكريم حميدة ومنحه جائزة الانجاز الإبداعي.
فيلم جنة الشياطين تدور أحداثه حول تدور الأحداث حول (طبل)، وهو شخص قرر ترك أسرته الغنية وحياته المرفهة، ليعيش حياة بوهيمية تماماً وسط عدد من المهمشين، حتى يموت، وبينما تسعى ابنته حينها لمنحه جنازة لائقة بالعائلة، فإن أصدقائه يسرقون الجثة تمهيداً لوداعه بطريقتهم الخاصة.