“نيويورك تايمز”: الدول تطور أسلحة نووية لشعورها بالضعف وهذا ما تشهده إيران
أفادت صحيفة “نيويورك تايمز” عن مسؤول أمريكي رفيع، بأن الدول تطور أسلحة نووية عندما تشعر بالضعف وهذا ما تشعر به إيران الآن، وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل لـ “الجزيرة”.
الهجمات الإسرائيلية على إيران (الهجوم والرد)
وكانت شنت «دولة الاحتلال»، هجمات دقيقة ومُوجهة على عدة أهداف عسكرية إيرانية، بما في ذلك مواقع لتصنيع الصواريخ وأخرى للقدرات الجوية، حيث وجه «الهجوم الإسرائيلي على إيران» ضربة للعديد من الدفاعات الجوية المتطورة في طهران، وكشف عن ضعف الجمهورية الإسلامية أمام الهجمات الإسرائيلية في المستقبل مع دخول الخصمين حُقبة جديدة من المواجهة المباشرة.
الهجوم الإسرائيلي على إيران
ووفقًا لمسؤولين أمريكيين وإسرائيليين، قامت «الطائرات الحربية الإسرائيلية» في هجوم استمر لعدة ساعات في وقت مُبكر من صباح يوم السبت الماضي، بضرب «أصول عسكرية إيرانية» في ثلاث محافظات، بما في ذلك ثلاثة أنظمة دفاع جوي روسية معروفة باسم « « S-300 ونظام رابع.
وأعلن مسؤول إسرائيلي، أن «جميع أنظمة الدفاع الجوي أصبحت غير صالحة للاستخدام».
وجاء الهجوم الإسرائيلي بعد ضغوط أمريكية كبيرة لتجنب استهداف «المنشآت النووية والنفطية الإيرانية»، حيث قالت واشنطن إن «طهران يجب أن تتراجع الآن عن المزيد من التصعيد».
وفي أعقاب الهجوم، بدا أن المسؤولين الإيرانيين قللوا من أهمية الهجوم الإسرائيلي، مُنوهين إلى أن «طهران لا تُخطط لرد قوي فوري ضد إسرائيل بشكل مباشر».
وقالت إيران: إن «إسرائيل أطلقت صواريخ من المجال الجوي العراقي، واتهمت واشنطن بالتواطؤ في الهجوم لتزويد تل أبيب بأسلحة متطورة.
وقال المرشد الأعلى الإيراني «علي خامنئي»، في خطاب ألقاه يوم أمس الأحد، إن إسرائيل ألحقت أضرارًا بإيران، رغم أنه لم يُحدد ما هي، مُضيفًا أنه «في حين تُبالغ تل أبيب في التأثير، فسيكون من الخطأ أيضًا التقليل من أهمية الهجوم أو اعتباره غير مُهم».
وامتنع «خامنئي»، الذي قاد إيران منذ عام 1989، عن الوعد بالانتقام القاسي، كما فعل بعد هجمات أخرى في الماضي، مُؤكدًا أن «الضغوط العسكرية لا ينبغي أن تثني الجمهورية الإسلامية عن السعي للحصول على أسلحة متقدمة، مثل الصواريخ بعيدة المدى».