مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

نفط عُمان يتراجع 1.1 دولار للبرميل بالعقود الآجلة

نشر
الأمصار

ظهرت بيانات صادرة عن بورصة الخليج للسلع، اليوم الثلاثاء، تراجع سعر نفط عمان تسليم شهر ديسمبر / كانون الأول القادم، بواقع 1.1 دولار للبرميل.

وأشارت البيانات الصادرة عن بورصة الخليج للسلع "بورصة دبي للطاقة - سابقاً" إلى أن سعر نفط عمان تسليم شهر ديسمبر / كانون الأول المقبل، بلغ 71.15 دولار للبرميل، مقارنة بسعره يوم أمس الاثنين عند 72.25 دولار.

وبلغ متوسط سعر نفط عمان بالعقود الآجلة تسليم شهر نوفمبر / تشرين الثاني المقبل 73.49 دولار للبرميل.

وعلى الصعيد العالمي، انخفضت أسعار النفط هامشيًا خلال تعاملات اليوم الثلاثاء 29 أكتوبر/تشرين الأول (2024)، لتواصل نزيف الخسائر للجلسة الثانية على التوالي، مع تراجع المخاوف من انقطاع الإمدادات.

وقدّمت خطة أميركية لشراء النفط من أجل إعادة ملء احتياطي النفط الإستراتيجي بعض الدعم، مما حدَّ من توسيع الخسائر، على الرغم من أن المخاوف الأوسع نطاقًا بشأن ضعف نمو الطلب في المستقبل مارست ضغوطًا.

وأعلنت وزارة الطاقة الأميركية أنها تسعى للحصول على ما يصل إلى 3 ملايين برميل من النفط لإعادة ملء احتياطي النفط الإستراتيجي للتسليم حتى مايو/أيار من العام المقبل، وهي عملية شراء من شأنها أن تترك للحكومة القليل من المال لشراء المزيد من البراميل.

 

وكانت أسعار النفط قد أنهت تعاملاتها، أمس الإثنين 28 أكتوبر/تشرين الأول، على تراجع بأكثر من 6%، مع تراجع المخاوف من تصاعد التوترات الجيوسياسية التي قد تهدد انقطاع الإمدادات.

 

أسعار النفط اليوم

بحلول الساعة 06:07 صباحًا بتوقيت غرينتش (09:07 صباحًا بتوقيت مكة المكرمة)، انخفضت أسعار العقود الآجلة لخام برنت القياسي، تسليم ديسمبر/كانون الأول 2024، بنسبة 0.06%، لتصل إلى 71.38 دولارًا للبرميل.

في الوقت نفسه، تراجعت أسعار العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي، تسليم ديسمبر/كانون الأول 2024، بنسبة 0.06%، لتصل إلى 67.34 دولارًا للبرميل، بحسب الأرقام التي تتابعها لحظيًا منصة الطاقة المتخصصة (مقرّها واشنطن).

وسجّل الخامان القياسيان (برنت، وغرب تكساس الوسيط) خلال جلسة أمس الإثنين تراجعًا بنسبة 6.1% و6.2%، بعد أن تجاوزت الضربة الانتقامية التي شنّتها إسرائيل على إيران مطلع الأسبوع المنشآت النفطية والنووية الإيرانية، ولم تعطّل إمدادات الطاقة؛ ما خفَّف التوترات الجيوسياسية في الشرق الأوسط.