مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

عاجل.. زلزال بقوة 4.2 ريختر يضرب شرم الشيخ بمصر

نشر
الأمصار

رصدت محطات المعهد القومي للبحوث الفلكية في مصر، الخميس، زلزالًا بقوة 4.2 درجة على مقياس ريختر، على بُعد 3 كيلومترات من مدينة شرم الشيخ.

زلزال بقوة 4.2 ريختر يضرب مدينة شرم الشيخ

وقد أفاد الدكتور طه رابح، رئيس المعهد، بإن المواطنين شعروا بالهزة القوية في الساعات الأولى من صباح اليوم، مشيرًا إلى أن المعهد سيصدر بيانًا قريبًا يكشف تفاصيل إضافية حول الزلزال، وفقا لتصريحاته لوسائل إعلام محلية مصرية.

وعلى الفور، انتشرت على صفحات التواصل الاجتماعي نبأ زلزال شرم الشيخ، حيث نشرت صفحة "ملتقى شرم الشيخ الرسمي" منشورًا جاء فيه: "زلزال قوي جدًا في شرم، والحمد لله مرّ بسلام".

وتعمل الشبكة القومية للزلازل من خلال أكثر من 70 محطة تم اختيار أماكنهم بدقة فى ضوء التاريخ الزلزالى لمصر كلها وأصبح مستحيل حدوث أى زلزال دون تسجيله ورصده مهما كانت قوته حتى لو كان أقل من الصفر.

والشبكة القومية للزلازل من أحدث الشبكات الموجودة فى العالم ومصر من أوائل الدول على مستوى العالم وشمال أفريقيا والشرق الأوسط فى هذا المجال، حيث يعود تاريخها لأكثر من 150 سنة ولدينا أكبر تاريخ زلزالى على مستوى العالم يعود لأكثر من 5 آلاف سنة، على الرغم من أن رصد الزلازل بدأ مع بداية القرن العشرين ولكن الحضارة المصرية القديمة وتاريخ الزلازل فى كتب التاريخ كلها تعود تاريخها لأكثر من 5 آلاف سنة وهو ما يعطى ثقل وقوة لمصر فى رصد والتعامل مع مثل هذه الظواهر الطبيعية.

وعن تصنيف مصر ووضعها عالميا بين المناطق الأكثر عرضة للزلازل، فمصر بعيدة كل البعد عن الأحزمة الزلزالية، حيث أن هناك 7 أحزمة زلزالية معروفة على مستوى العالم ومصر بعيدة عنها، ولكن مصر بقربها من بعض المناطق النشطة زلزاليا مثل خليج العقبة وخليج السويس والبحر الأحمر يجعلنا نتأثر ببعض الزلازل متوسطة القوى ومرونة المجتمع المصرى حاليا لتلقى الصدمة العامل الحاكم لتقليل الخسائر الناتجة.

وتاريخيًا، شهدت مصر عددًا من الزلازل التي تسببت بأضرار متفاوتة، أبرزها زلزال عام 1992 في القاهرة، الذي أثار اهتمامًا واسعًا بقضايا السلامة الزلزالية وتطوير منظومة الرصد الزلزالي في البلاد.

وتقع مصر على حافة الصفيحة الأفريقية التي تشهد حركة تكتونية مستمرة، مما يجعلها عرضة لزلازل، خاصة في المناطق الجنوبية والشرقية القريبة من حدود الصفيحة.