الرئيس الإثيوبي يصل إلى بوجومبورا لحضور قمة الكوميسا
وصل الرئيس الإثيوبي تاي أتسكي سيلاسي إلى بوجومبورا، بوروندي لحضور القمة الثالثة والعشرين للسوق المشتركة لدول شرق وجنوب إفريقيا (الكوميسا) والتي من المتوقع أن تبدأ اليوم .
وشاركت إثيوبيا في الاجتماع التاسع عشر لوزراء خارجية الكوميسا، الذي عقد في بوجومبورا هذا الأسبوع.
وحضر الاجتماع الوزاري وفد برئاسة السفيرة هيروت زيمن، الممثلة الدائمة للاتحاد الأفريقي ولجنة الأمم المتحدة الاقتصادية لأفريقيا.
وأولى هذا الاجتماع اهتمامًا خاصًا لقضايا السلام والأمن في منطقة الكوميسا بما في ذلك الإرهاب وتغير المناخ وفقًا لوزارة الخارجية.
بحث سبل التعاون بين إثيوبيا وجنوب السودان
وفي سياق منفصل، استقبل رئيس وزراء إثيوبيا أبي أحمد المبعوث الخاص للرئيس سلفا كير من جنوب السودان، مارتن إيليا ليمورو، صباح اليوم.
وسلم المبعوث رسالة من الرئيس كير إلى رئيس الوزراء، وفي هذه المناسبة، ناقشا القضايا الثنائية والإقليمية.
ونشر رئيس الوزراء أبي على وسائل التواصل الاجتماعي: "استقبلت صباح اليوم الدكتور مارتن إيليا ليمورو، المبعوث الخاص للرئيس سلفا كير من جنوب السودان، الذي جاء لتسليم رسالة. وركزت مناقشاتنا على القضايا الثنائية والإقليمية".
الصحة العالمية: الابلاغ عن 7.3 مليون إصابة بالملاريا وحالات وفاة في إثيوبيا
وفي سياق منفصل، قالت منظمة الصحة العالمية فى بيان ، إنه في الفترة ما بين 1 يناير و20 أكتوبر 2024، تم الإبلاغ عن أكثر من 7.3 مليون حالة إصابة بالملاريا و1157 حالة وفاة في إثيوبيا.
تشكل الملاريا تحديًا كبيرًا للصحة العامة في إثيوبيا، حيث يُعتبر ما يقرب من 75% من مساحة الأرض مستوطنة للملاريا، يواجه حوالي 69% من السكان المقيمين في هذه المناطق خطر الإصابة حيث تساهم الفاشيات الدورية فيما يصل إلى 20% من الوفيات بين الأطفال دون سن الخامسة، لا تزال هناك تحديات في تقديم خدمات الرعاية الصحية الأساسية، بما في ذلك علاج الملاريا، في المرافق الصحية بسبب تحديات الوصول والمرافق الصحية التي بالكاد تعمل في المناطق المتضررة من النزاعات.
وأضافت، إن وجود فاشيات أمراض متزامنة أخرى وحالات طوارئ إنسانية في البلاد يؤدي إلى تفاقم هذه التحديات، تقدر منظمة الصحة العالمية المخاطر الوطنية للملاريا في إثيوبيا على أنها مرتفعة بسبب عوامل متعددة بما في ذلك انتشار أنوفيليس ستيفينسي والجفاف وانعدام الأمن الغذائي والأحداث الجوية المتطرفة الناجمة عن تغير المناخ والصراع المستمر.
وتقوم منظمة الصحة العالمية بتقييم المخاطر الإقليمية على أنها متوسطة بسبب انتشار الملاريا وأمراض أخرى منقولة بواسطة النواقل في 6 بلدان مجاورة: جيبوتي، وإريتريا، وكينيا، والصومال، وجنوب السودان.