المغرب.. 200 خلية إرهابية سقطت بالضربة الاستباقية
تمكنت مصالح الأمن في المغرب منذ عام 2002، من تفكيك أكثر من 200 خلية إرهابية، لانخراطها في حملات تحريضية على العنف، تنشط داخل التراب الوطني في المغرب، أو مرتبطة بمختلف بؤر التوتر عبر العالم، خاصة منطقة الساحل والصحراء والساحة السورية العراقية.
وأفادت وزارة الداخلية في المغرب، في تقرير لمنجزاتها برسم سنة 2024، تناقش حاليا في البرلمان في إطار مناقشة الموازنة الفرعية للوزارة، أن العمليات الأمنية أسفرت خلال سنة 2023 عن تفكيك خمس خلايا وإيقاف 17 عنصرا.
وحتى نهاية شهر سبتمبر الماضي، تمكنت مصالح الأمن في المغرب من تفكيك أربع خلايا وإيقاف 16 عنصرا، وكذا إحباط نشاط شبكة إرهابية مكونة من أربعة عناصر تراوح أعمارهم ما بين 35 و40 سنة، بكل من مدن طنجة، الدار البيضاء، بني ملال وإنزكان، ينشطون في مجال تجنيد مقاتلين وإرسالهم من أجل الالتحاق بفرع تنظيم «داعش» في منطقة الساحل جنوب الصحراء.
وأكدت وزارة الداخلية في المغرب، في التقرير، أن السلطات الوطنية المختصة، راكمت تجربة مهمة في مجال مكافحة الإرهاب، بناء على مقاربة أمنية استباقية تهدف إلى التصدي لكل المخاطر والتهديدات الإرهابية في مهدها في إطار تنسيق دائم ومستمر، وذلك في انسجام تام مع كل ما تقتضيه الضوابط المعمول بها في احترام لحقوق الإنسان وسيادة القانون.
المغرب.. الملك محمد السادس يهنئ رئيس بنما بذكرى الاستقلال
بعث الملك محمد السادس، ملك المغرب برقية تهنئة إلى خوسي راؤول مولينو كينتيرو، رئيس جمهورية بنما، بمناسبة تخليد ذكرى استقلال بلاده.
ومما جاء في البرقية الملكية: “يسعدني أن أبعث إليكم بأطيب التهاني، مقرونة بأصدق المتمنيات لبلدكم الصديق بموصول التقدم والرخاء بمناسبة تخليد ذكرى يوم استقلاله”.
وأضاف العاهل المغربي: “أغتنمها مناسبة لأؤكد لفخامتكم حرصي على العمل سويا من أجل تطوير أواصر الصداقة والتعاون التي تجمع بلدينا على المستويين الثنائي ومتعدد الأطراف، بما يخدم مصالح شعبينا الصديقين، ويعزز الدينامية المتنامية لعلاقاتنا الثنائية”.
المغرب يرحب بتبني مجلس الأمن للقرار 2756 بشأن الصحراء المغربية
رحبت المملكة المغربية، عبر وزارة خارجيتها، بتبني مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، يوم الخميس، للقرار 2756، الذي يمدد ولاية بعثة المينورسو إلى غاية 31 أكتوبر 2025.
وأوضحت الوزارة، في بلاغ لها، أن هذا القرار يأتي في سياق يتسم بالمسار الذي لا رجعة فيه الذي رسمه الملك محمد السادس، ملك المغرب، في قضية الوحدة الترابية للمملكة، من خلال الدعم المتزايد للأعضاء الدائمين في مجلس الأمن والبلدان المؤثرة لمغربية الصحراء ومبادرة الحكم الذاتي التي قدمتها الرباط في 2007.
وأضافت الخارجية المغربية، أن القرار، الذي تم تبنيه من طرف مجلس الأمن، يحافظ على جميع المكتسبات التي حققها المغرب، كما يدرج أيضا عناصر جديدة مهمة للتطور المستقبلي للقضية داخل الأمم المتحدة.
ويكرس نص القرار الأممي الجديد الإطار والأطراف في النزاع المفتعل وغاية المسلسل السياسي في ملف الصحراء، ويذكر مجددا بأن الموائد المستديرة تشكل الإطار الوحيد والأوحد للتوصل إلى حل سياسي بخصوص النزاع الإقليمي حول الصحراء المغربية.
وجدد مجلس الأمن في قراره التأكيد على أن الحل السياسي لا يمكن أن يكون إلا واقعيا وبراغماتيا ودائما وقائما على التوافق، وهي العناصر الجوهرية للمبادرة المغربية للحكم الذاتي، التي تم تجديد التأكيد على سموها في نفس القرار الأممي.
ونوه مجلس الأمن بـ "الزخم الأخير الذي تعرفه قضية الصحراء وطالب بشدة بالبناء على ذلك"، وهو ما يؤكد، وفق بلاغ الخارجية المغربية، تبنى المجلس الأممي للدينامية الدولية التي يشهدها هذا الملف، تحت قيادة الملك محمد السادس، والذي يسير بهذا النزاع من مرحلة التدبير إلى الحسم، بناء على مبادرة الحكم الذاتي المغربية.