رئيس الوزراء الجزائري يشرف على افتتاح الطبعة الـ27 لصالون الجزائر الدولي للكتاب
أشرف الوزير الأول الجزائري نذير العرباوي, اليوم الأربعاء, على الإفتتاح الرسمي للطبعة ال27 لصالون الجزائر الدولي للكتاب , بقصر المعارض الصنوبر البحري بالجزائر العاصمة, والمنظم تحت الرعاية السامية لرئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون.
وأجرى السيد العرباوي, خلال حفل التدشين الرسمي للصالون, مرفوقا بمستشار رئيس الجمهورية المكلف بالتربية والتعليم العالي والتكوين المهني والثقافة, السيد محمد الصغير سعداوي, وأعضاء من الحكومة, وكذا وزير ثقافة دولة قطر, ضيف شرف هذه الطبعة, الشيخ عبد الرحمن بن حمد آل ثاني, وأعضاء من السلك الديبلوماسي المعتمد بالجزائر, جولة على مستوى العديد من أجنحة العارضين بالصالون.
واستهل الوزير الأول جولته بزيارة جناح مؤسسة الجيش الوطني الشعبي, على مستوى الجناح المركزي بقصر المعارض, والذي يتضمن منشورات المركز الوطني للدراسات والبحث في التاريخ العسكري الجزائري ومنشورات المدرسة العليا العسكرية للاعلام والاتصال ومنشورات المركز الوطني للمنشورات العسكرية الذي يصدر مجلة الجيش, حيث تلقى شروحات حول هذه الإصدارات.
وتنظم الطبعة ال27 لصالون الجزائر الدولي للكتاب, الذي يعتبر أهم موعد ثقافي بالجزائر, تحت شعار "نقرأ لننتصر", تزامنا واحتفالات الجزائر بالذكرى ال70 لاندلاع ثورة أول نوفمبر المجيدة, وهذا بمشاركة 1007 ناشرين من 40 دولة, من بينهم 290 ناشرا جزائريا, يعرضون أزيد من 300 ألف عنوان.
وسيفتح الصالون أبوابه أمام الجمهور ابتداء من هذا الخميس, يوميا, من الساعة 10 سا صباحا وإلى غاية 19 سا مساء.
وكانت درست حكومة الجزائر برئاسة نذير العرباوي، اليوم الخميس، مشروع مرسوم رئاسي يحدد شروط وكيفيات قبول الطالب الأجنبي في المؤسسات الجزائرية للتعليم والتكوين العاليين.
وحسب بيان لمصالح الوزير الأول فان درتسة المشروع تأتي تنفيذا لتوجيهات رئيس الجمهورية الرامية الى تعزيز انفتاح مؤسسات التعليم العالي الجزائرية على محيطها الدولي ورفع قدرتها التنافسية ومستوى جاذبيتها.
يذكر أن حكومة الجزائر برئاسة العرباوي درست عدة مشاريع مراسيم هامة.
الرئيس الجزائري يعزي ملك إسبانيا جراء الفيضانات التي أودت بحياة العشرات
تقدم رئيس جمهورية الجزائر عبدالمجيد تبون، برسالة تعزية إلى ملك إسبانيا جراء الفيضانات التي أودت بحياة عشرات الاشخاص، وكان هذا نصها:
إلى صاحب الجلالة فيليبي السادس ملك إسبانيا
صاحب الجلالة،
لقد تلقيت ببالغ الحزن والأسى النبأ الصادم للفيضانات المدمرة التي مسّت عدة أقاليم بمملكة إسبانيا الصديقة، ولاسيما فالنسيا وقشتالة لامانشا والأندلس، والتي خلّفت حصيلة مفجعة من الضحايا، إلى جانب الخسائر المادية الكارثية.
وعلى إثر هذه الفاجعة التي ألمّت بكم، أتقدم إلى جلالتكم وإلى حكومتكم وإلى الشعب الإسباني الصديق، باسم الجزائر شعباً وحكومة وأصالة عن نفسي، بخالص التعازي وأبلغ عبارات التعاطف وعميق المواساة، لعائلات الضحايا.