رئيس تونس يتلقى دعوة لحضور القمة العربية الإسلامية المشتركة بالرياض
استقبل الرئيس التونسي «قيس سعيد»، يوم الأربعاء، بقصر قرطاج، سفير السعودية بتونس «عبد العزيز الصقر»، حسبما أفادت وسائل إعلام تونسية، اليوم الخميس.
القمة العربية الإسلامية المشتركة بالرياض
وسلّم عبد العزيز الصقر دعوة للرئيس التونسي من العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود لحضور القمة العربية الإسلامية المشتركة التي ستنعقد بالرياض يوم 11 نوفمبر الجاري.
ومثّل هذا اللقاء مناسبة أعرب فيها قيس سعيد عن امتنانه لتلقيه هذه الدعوة وعن تقديره للجهود التي تبذلها السعودية لوقف جرائم الإبادة التي ترتكبها إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني.
وشدد الرئيس التونسي على أن موقف بلاده ثابت وهو الوقف الفوري لهذه الجرائم وإقامة الشعب الفلسطيني لدولته كاملة السيادة على كل أرض فلسطين وعاصمتها القدس الشريف.
كواليس الاتصال الهاتفي بين الرئيس التونسي ورئيسة وزراء إيطاليا
على صعيد آخر، تلقى الرئيس التونسي «قيس سعيد»، يوم الثلاثاء، مكالمة هاتفية من رئيسة الوزراء الإيطالية «جورجا ميلوني»، لتهنئته بمُناسبة إعادة انتخابه رئيسًا للجمهورية، حسبما أفادت وسائل إعلام تونسية، الأربعاء.
مكالمة هاتفية بين قيس سعيد و ميلوني
وذكرت الرئاسة التونسية في بيان، أنه «تم التطرق خلال المكالمة لموضوع الهجرة غير النظامية وإيجاد حل سريع لها في إطار «مسار تونس روما».
وأكد قيس سعيد أن «تونس تعمل مع إيطاليا ومع سائر الشركاء الأوروبيين على وضع حد لهذا الوضع غير الطبيعي وتأمين عودة المهاجرين غير النظاميين المتواجدين على التراب التونسي إلى بلدانهم الأصلية».
وأشارت الرئاسة في بيانها أن المكالمة كانت فرصة للتأكيد على متانة العلاقات بين البلدين وعلى العزم المشترك على مزيد تطويرها.
قيس سعيد يُؤكد: «تونس لن تقبل بأي إملاء من أي جهة كانت»
من ناحية أخرى، أكد الرئيس التونسي «قيس سعيد»، على أن بلاده لن تقبل بأي إملاء من أي جهة كانت، حسبما أفادت وسائل إعلام تونسية، الجمعة.
وشدد سعيد، خلال لقاء مع محافظ البنك المركزي فتحي زهير الذي سيشارك في اجتماعات مجموعة البنك العالمي وصندوق النقد الدولي، أن موقف تونس ثابت ولن تتخلى الدولة عن دورها الاجتماعي.
وبحسب بيان أصدرته الرئاسة التونسية، أوضح سعيد أن العناصر التي تعتمد في احتساب نسب النمو تحتاج إلى المراجعة.
وقال: إن التجربة أثبتت لا في تونس وحدها ولكن في عديد الدول الأخرى، أن هذه النسب غير موضوعية ولو كانت كذلك فكيف تُفسّر أسباب الثورات والانتفاضات في الوقت الذي كانت نسب النمو تفوق الستة أو في بعض الأحيان العشرة بالمائة.
كما شدد الرئيس التونسي، على أن الذوات البشرية ليست وحدات حسابية يتم احتسابها بناء على عناصر يضعها من يريد وضعها لتأييد نظام اقتصادي عالمي غير عادل.
قيس سعيد: «معركة التحرير متواصلة والعمل على تطهير تونس من الفساد والمفسدين»
وفي وقت سابق، تجول المترشح لانتخابات الرئاسة في تونس «قيس سعيد»، إلى شارع الحبيب بورقيبة بالعاصمة حيث التقى بعدد من أنصاره عقب تصدره تقديرات أولية قدمتها مؤسسة سبر الآراء «سيغما كونساي»، حسبما أفادت وسائل إعلام تونسية، الإثنين.