وزير خارجية الجزائر يصل روسيا للمشاركة في مؤتمر للشراكة الإفريقية-الروسية
وصل وزير خارجية الجزائر، أحمد عطاف، اليوم إلى مدينة سوتشي الروسية، للمشاركة في أشغال الدورة الأولى للمؤتمر الوزاري للشراكة الإفريقية-الروسية، المزمع عقدها يومي 09 و10 نوفمبر 2024.
ويندرج تنظيم هذا الاجتماع الوزاري في إطار مُتابعة تنفيذ القرارات والتوصيات التي تمخضت عن القمتين الأولى والثانية لمنتدى الشراكة الإفريقية-الروسية،
حيث ينتظر أن تتمحور الأشغال حول سبل وآفاق تعزيز الشراكة الروسية-الإفريقية في عدد من المجالات ذات الطابع الأولوي بالنسبة للطرفين.
وعلى هامش أشغال هذا المؤتمر الوزاري، سيجري الوزير أحمد عطاف مُحادثات ثنائية مع نظيره الروسي، سيرغي لافروف، كما سيعقد لقاءات ثنائية مع عدد من نظرائه الأفارقة.
الجزائر تُوضح حقيقة تعليق الاستيراد من فرنسا
أوضح المكتب الإعلامي للوزير الأول الجزائري «نذير العرباوي»، حقيقة معلومات نشرها السفير الفرنسي الأسبق لدى الجزائر «كزافييه دريانكور» على تقييد التجارة مع «باريس»، حسبما أفادت وسائل إعلام جزائرية، اليوم الجمعة.
الجزائر تُوضح حقيقة تعليق الاستيراد من فرنسا
وقال المكتب الإعلامي للعرباوي في بيان: «على إثر الادعاءات الكاذبة التي روج لها السفير الفرنسي السابق بالجزائر في جنونه المعتاد ضد الجزائر، فيما يتعلق بالتدابير التقييدية المزعومة للتجارة الخارجية، يود المكتب الإعلامي لدى الوزير الأول أن ينفي نفيا قاطعا هذه المعلومات التي لا أساس لها على الإطلاق من الصحة».
وقد زعم دريانكور أن «الجزائر قد علّقت جميع عمليات الإستيراد والتصدير مع فرنسا بتعليمة للبنوك»، وهي المعلومة التي فندتها مصالح الوزير الأول الجزائري جملة وتفصيلا.
وكتب السفير الفرنسي الأسبق بالجزائر يوم أمس الأربعاء في حسابه على منصة "إكس": "حتى تعبر عن شكرها لفرنسا، قررت الجزائر منع جميع الواردات (الفرنسية إلى الجزائر) والصادرات (الجزائرية) إلى فرنسا.. نحن بالتأكيد عميان".
رئيس الجزائر: «أوساط مُتطرفة في فرنسا تُحاول تزييف ملف الذاكرة»
على جانب آخر، اتهم الرئيس الجزائري «عبد المجيد تبون»، من أسمّاهم بـ «الأوساط المتطرفة في فرنسا» بمحاولة «تزييف ملف الذاكرة أو إحالته إلى رفوف النسيان»، حسبما أفادت وسائل إعلام جزائرية، الخميس.
وفي التفاصيل، وجه الرئيس عبد المجيد تبون يوم الأربعاء رسالة الى الشعب الجزائري بمناسبة اليوم الوطني للهجرة، المخلد للذكرى الـ63 لمظاهرات 17 أكتوبر 1961، جاء فيها: «نحتفي بالذكرى الـ63 لليوم الوطني للهجرة (17 أكتوبر)، تخليدا لنضالات جاليتنا في المهجر المعبرة عن التحام الجزائريات والجزائريين المقيمين في فرنسا آنذاك بثورة التحرير المجيدة، وهي ذكرى تبقى راسخة في الأذهان لما تحمله».