مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

«دبي الإنسانية» تنقل 192 طنا من المساعدات لدعم الشعب اللبناني

نشر
الأمصار

سهّلت "دبي الإنسانية" نقل شحنات إغاثة عاجلة تشمل 192 طناً من المستلزمات والمواد الإغاثية إلى لبنان لدعم اللبنانيين والتخفيف من معاناتهم ولتلبية الاحتياجات الإنسانية العاجلة للشعب اللبناني.

جاء ذلك بتوجيهات الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات، رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي.

وتتولى "دبي الإنسانية" عملية النقل البري لشحنات الإغاثة العاجلة، التي قدمتها المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، بما يضمن إيصال كميات أكبر من المواد الإغاثية بفاعلية وسرعة إلى الشعب اللبناني.

وفي هذا الصدد، بدأت قافلة تضم 27 شاحنة، بتمويل من صندوق الأثر الإنساني العالمي التابع لدبي الإنسانية والمخصص لدعم المهمات الإنسانية العاجلة من دبي إلى العالم، في تنفيذ هذه العملية الإنسانية في الرابع من نوفمبر/ تشرين الثاني الحالي، حيث انطلقت سبع شاحنات بالفعل، على أن تنطلق شاحنات إضافية يومياً لضمان تسليم المساعدات بسرعة وانتظام إلى اللبنانيين، خصوصاً مع تصاعد الحاجة إلى الدعم والمواد الإغاثية.

وفي هذه المناسبة، قال محمد إبراهيم الشيباني، رئيس مجلس إدارة دبي الإنسانية: "بتوجيهات سديدة من الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، تقف دبي بثبات إلى جانب لبنان في هذه الظروف العصيبة. حيث تمثل هذه القافلة الإغاثية رمزاً قوياً للتضامن مع الأشقاء اللبنانيين، وتعكس التزامنا بتخفيف المعاناة وبث الأمل في نفوس المجتمعات التي تواجه تحديات استثنائية".

من جانبه، أعرب خالد خليفة، مستشار المفوض السامي وممثل المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين لدى دول مجلس التعاون الخليجي، عن امتنانه لـ"دبي الإنسانية" لتوفيرها نقل المواد الإغاثية للشعب اللبناني قائلاً: "نثمّن الجهود الإنسانية المستمرة لدولة الإمارات، والتي تتجلى اليوم من خلال هذه الشحنة الإغاثية. إن هذه المبادرة تمثل خطوة جوهرية ضمن رؤيتنا المشتركة مع شركائنا في الإمارات، مثل دبي الإنسانية".

وأضاف: "يتضمن هذا الدعم العاجل مواد إغاثية أساسية تلبي الاحتياجات الملحة للأسر النازحة في لبنان، لاسيما مع استعدادهم لمواجهة الشتاء القارس".

وبحسب تقديرات الحكومة اللبنانية، فقد نزح أكثر من 1.2 مليون شخص بسبب الأوضاع الحالية، وخصوصاً من جنوب لبنان وسهل البقاع والضاحية الجنوبية لبيروت المكتظة بالسكان.