مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

كواليس الاتصال الهاتفي بين الرئيس الأمريكي ونظيره الروسي

نشر
ترامب و بوتين
ترامب و بوتين

أجرى الفائز بانتخابات الرئاسة الأمريكية «دونالد ترامب»، مكالمة هاتفية مع الرئيس الروسي «فلاديمير بوتين»، يوم الخميس الماضي، حسبما أفادت وسائل إعلام أمريكية، نقلًا عن مصادر، اليوم الإثنين.

وذكر المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف يوم الجمعة الماضي، أن الاستعداد للاتصالات مع ترامب لا يزال قائما، ويوم الخميس أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ذلك، لكن دون تفاصيل محددة.

وقالت صحيفة "واشنطن بوست" نقلا عن عدة أشخاص مطلعين على الوضع بحسب وصفها: "تحدث الفائز بالرئاسة دونالد ترامب مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يوم الخميس، وهي أول محادثة هاتفية بين الرجلين منذ فوز ترامب في الانتخابات"، ولم يكن هناك تأكيد رسمي لمعلومات الصحيفة.

ويُزعم أن ترامب دعا إلى عدم تصعيد الصراع في أوكرانيا. وبالإضافة إلى ذلك، كتبت الصحيفة أن ترامب أعرب عن اهتمامه بإجراء محادثات لاحقة لمناقشة حل سريع للصراع الأوكراني.

وقالت الصحيفة: "لقد أشار بشكل خاص إلى أنه سيدعم اتفاق (السلام) الذي تحتفظ فيه روسيا بعدد من الأراضي".

الولايات المتحدة في ظل إدارة ترامب الجديدة لن تدعم كييف

وفي وقت سابق، قال كبير مستشاري ترامب والخبير الاستراتيجي في الحزب الجمهوري، بريان لانزا، إن الولايات المتحدة في ظل إدارة ترامب الجديدة لن تدعم كييف في رغبتها "إعادة شبه جزيرة القرم"، فهذا سيكون موقفاً غير واقعي، لأن أوكرانيا خسرت شبه الجزيرة، وستكون أولوية واشنطن هي إنهاء الصراع.

وقد أعيد توحيد شبه جزيرة القرم مع روسيا في مارس 2014 بعد نتائج الاستفتاء الذي أجري عقب الانقلاب في أوكرانيا. وفي الاستفتاء، صوت 96.77% من الناخبين في شبه جزيرة القرم و95.6% في سيفاستوبول لصالح إعادة التوحيد مع روسيا،  ولا تزال أوكرانيا تعتبر شبه جزيرة القرم "أرضا محتلة مؤقتا"، وتدعم الدول الغربية كييف في هذه القضية.

وقد ذكرت قيادة روسيا الاتحادية مرارا أن سكان شبه جزيرة القرم صوتوا لصالح إعادة التوحيد مع روسيا من خلال الوسائل الديمقراطية، مع الامتثال الكامل للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة. وأكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن قضية شبه جزيرة القرم "تم إغلاقها نهائيا".

«ترامب» يكتسح الولايات الأمريكية المُتأرجحة ويتخذ نهجًا مُختلفًا في التوظيف لإدارته الثانية

وكان فاز المرشح الجمهوري للرئاسة الأمريكية «دونالد جون ترامب»، في ولاية أريزونا، ليرتفع رصيده من الأصوات في المجمع الانتخابي إلى 312 صوتًا، وبذلك يكون قد فاز بالولايات السبع المُتأرجحة التي كان يتنافس عليها مع الديمقراطية «كامالا هاريس»، ومُنتقمًا في الوقت ذاته لخسارته في «أريزونا» خلال انتخابات العام 2020.