محمد بن زايد يصل أذربيجان للمشاركة في مؤتمر COP29
وصل الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، اليوم الإثنين إلى مطار حيدر علييف الدولي في باكو في زيارة عمل إلى جمهورية أذربيجان.
وذكرت وكالة أنباء الإمارات أن الشيخ محمد بن زايد آل نهيان يشارك خلال الزيارة في مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ COP29 الذي تستضيفه أذربيجان، خلال الفترة من 11 إلى 22 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، تحت شعار "التضامن من أجل عالم أخضر".
محمد بن زايد يصدر مرسوما بإنشاء وكالة الإمارات للمساعدات الدولية
أصدر الرئيس الإماراتي، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، مرسوما اتحاديا بشأن إنشاء وكالة الإمارات للمساعدات الدولية.
وتتبع الوكالة مجلس الشؤون الإنسانية الدولية، وتتمتع بالشخصية الاعتبارية المستقلة، ويكون لها الأهلية القانونية الكاملة للتصرف.
وبموجب المرسوم الاتحادي رقم (27) لسنة 2024، تتولى الوكالة، تنفيذ برامج المساعدات الخارجية في ضوء السياسة العامة للشؤون الإنسانية الدولية، إضافة إلى العمل على التخطيط والإشراف والتنفيذ ومتابعة الدعم الحكومي الرسمي والمشروعات والمبادرات التنموية، وبرامج التعافي المبكر، وإعادة الاستقرار، وتنفيذ خطط الاستجابة الإنسانية والإغاثية.
ومن جانبه، أكد الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس دولة الإمارات نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة، أن إنشاء وكالة الإمارات للمساعدات الدولية يعد امتدادا للنهج الإنساني الراسخ الذي وضعه الوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان.
وقال إن هذا النهج يعكس التزام دولة الإمارات بمواجهة التحديات الإنسانية، وتعزيز التنمية المستدامة على المستوى العالمي، وتواصل الدولة هذا المسار بقيادة حكيمة ودعم مستمر من الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات، ما يؤكد التزام القيادة والحكومة والشعب بتعزيز هذا المسار الإنساني النبيل.
كما قال الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، إن إنشاء وكالة الإمارات للمساعدات الدولية يعزز دور دولة الإمارات الإنساني في تقديم المساعدات الحيوية، وتحسين الواقع المعيشي ودعم المجتمعات والشعوب في جميع أنحاء العالم من خلال العمل والتعاون مع شركائها الدوليين.
وأشار عبدالله بن زايد إلى أنها تسهم في توجيه الجهود المشتركة لإحداث أثر إيجابي ملموس ودائم لا سيما في المناطق التي تعاني الأزمات وعدم الاستقرار من خلال التركيز على المجالات المعيشية الأساسية منها الخدمات التعليمية والمرافق الصحية وقطاعات البُنى التحتية وغيرها لتحقيق التنمية والازدهار.