الرئيس العراقي لشيخ الأزهر: الخطاب المعتدل الحل لإنهاء الخلافات وتحقيق الوحدة الإسلامية
أكد الرئيس العراقي عبد اللطيف جمال رشيد، اليوم الاثنين، أن الخطاب المعتدل هو الحل لإنهاء الخلافات وتحقيق الوحدة الإسلامية.
وقالت رئاسة الجمهورية في بيان،: إن "رئيس الجمهورية عبد اللطيف جمال رشيد استقبل، اليوم الإثنين، في مقر إقامته بالعاصمة الأذرية باكو، فضيلة شيخ الأزهر الشريف أحمد الطيب، في إطار مشاركته بمؤتمر قمة المناخ (COP29)".
وأضافت، أنه "جرى بحث مجمل الأوضاع الراهنة على الساحتين الإقليمية والدولية سيما العدوان الذي يتعرض له الشعبان الفلسطيني واللبناني والسبل الكفيلة بإنهائه".
وأشاد الرئيس العراقي بـ"موقف فضيلة شيخ الأزهر تجاه قضية شعب غزة"، مؤكداً على "ضرورة الاستمرار بالضغط من خلال كل القنوات والسبل الكفيلة والمتاحة لإيقاف الحرب".
وذكر أن "الخطاب المعتدل هو الحل لإنهاء الخلافات الداخلية وتحقيق الوحدة الإسلامية"، لافتا الى أن "العراق عانى من الإرهاب والفكر المتطرف الذي أثر سلباً على جميع نواحي الحياة، لكنه قاوم وانتصر على فلول القاعدة وداعش وما زال مستمراً في ترسيخ مبادئ التسامح والتعايش السلمي بين مكونات شعبه كافة".
من جانبه عبّر شيخ الأزهر عن "شكره وتقديره للرئيس"، مؤكداً "حرص الأزهر على تعضيد روابط التعاون وبما يعزز استقرار المنطقة وأمان ورفاهية شعوبها".
الرئيس العراقي يؤكد ضرورة تكثيف الجهود من أجل إنهاء ملف النازحين
ومن جهة أخرى، أكد الرئيس العراقي عبد اللطيف جمال رشيد، اليوم الإثنين، على ضرورة تكثيف الجهود من أجل إنهاء ملف النازحين.
وذكرت الدائرة الإعلامية لرئاسة الجمهورية في بيان، أنه "في إطار مشاركة رئيس الجمهورية العراقي الدكتور عبد اللطيف جمال رشيد في أعمال مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ COP29، استقبل الرئيس، اليوم الإثنين، 11 تشرين الثاني 2024 في مقر إقامته بباكو، مدير برنامج الأمم المتحدة الإنمائي UNDP آخيم شتاينر، وحضر اللقاء وزير الصحة صالح الحسناوي ومستشار رئيس الوزراء لشؤون البيئة والتغيرات المناخية علي اللامي".
وأضاف، أنه "تم خلال اللقاء بحث سبل تعزيز الشراكة بين العراق وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، وبما يطور السياسات العامة في مجال التنمية الاقتصادية والاجتماعية في البلاد، حيث أشار رئيس الجمهورية إلى حرص العراق على تنفيذ المشاريع التنموية التي تستهدف جذب الاستثمارات الأجنبية وخلق فرص عمل جديدة فضلا عن تفعيل القطاع الخاص ودعمه وزيادة دوره في عملية التنمية".
وشدد الرئيس العراقي بحسب البيان على "ضرورة تكثيف الجهود من أجل إنهاء ملف النازحين ومعاناتهم في سنجار والعمل على ضمان عودة آمنة ومستقرة إلى منازلهم مع توفير الخدمات الأساسية".
وأوضح عبداللطيف رشيد، أن "تحقيق ذلك يكون عبر تعزيز التعاون والتنسيق المشترك بين الجهات الحكومية والمنظمات الأممية المعنية بالنازحين"، مشيراً إلى، "التلكؤ الواضح في آليات عمل برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية (UN-Habitat) وضرورة معالجته".
الرئيس العراقي يؤكد أهمية دور الأمم المتحدة في تخفيف وطأة المأساة الإنسانية بغزة ولبنان
وأكد الرئيس العراقي، "أهمية اضطلاع الأمم المتحدة بدورها من خلال أجهزتها المختلفة؛ لتخفيف وطأة المأساة الإنسانية التي يعاني منها الشعبان الفلسطيني واللبناني نتيجة الاعتداءات الممنهجة التي يتعرضون لها".
وذكرت الدائرة الإعلامية لرئاسة الجمهورية، أنه "تناول الاجتماع ما ستجري مناقشته في اجتماعات COP29 والمخرجات المتوقعة، وأهمية تقارب الرؤى والتوصل إلى اتفاقات تفضي إلى تعاون مثمر في مجال مقاومة التغيرات المناخية وتأثيراتها السلبية على العالم".
من جانبه، أعرب شتاينر عن "شكره وتقديره لرئيس الجمهورية"، مؤكداً، "حرص الأمم المتحدة بكل مفاصلها بما فيها برنامج UNDP على تعزيز فرص تحقيق التنمية المستدامة كاملة وبما يرسخ الاستقرار في المجالات كافة".