بقمة السعودية.. موقف مفاجئ من إردوغان مع بدء كلمة بشار الأسد
غاب الرئيس التركي رجب طيب إردوغان عن مقعده أثناء إلقاء الرئيس السوري بشار الأسد لكلمته في القمة العربية الاستثنائية بالرياض، التي عُقدت الاثنين.
وقد أظهرت لقطات مصورة نشرها صحفيون أتراك، جلوس السفير التركي في الرياض، أمر الله إشلر، في مكان إردوغان أثناء حديث الأسد، ما أثار تساؤلات حول غياب الرئيس التركي.
تنعقد القمة في الرياض وسط تصاعد التوترات الإقليمية والحرب المستمرة بين إسرائيل وحركة حماس، لتكون فرصة للدول العربية والمسلمة لتوجيه رسالة إلى الرئيس الأميركي المنتخب، دونالد ترامب.
وكان إردوغان قد وجه دعوة في وقت سابق للرئيس السوري للقاءه، إلا أن بشار الأسد لم يُبد أي استجابة إيجابية لهذا العرض، رغم تصريحاته السابقة التي أشار فيها إلى عدم ممانعته لهذه الخطوة، بشرط أن تبدأ بتوضيح تركيا نواياها بشأن الانسحاب من الأراضي السورية.
فيما أشار الرئيس التركي في أكتوبر الماضي إلى أنه طلب من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين المساعدة في ضمان تواصل الأسد مع أنقرة في خطوة لتطبيع العلاقات بين البلدين، مؤكداً على أهمية اتخاذ دمشق خطوات بناءة في هذا الاتجاه.
بشار الأسد: من دون خطة تنفيذية سنكون شركاء في الإبادة الحاصلة اليوم
قال الرئيس السوري بشار الأسد:"ما قيمة الحقوق عندما لا يمتلك الفلسطينيون حق الحياة؟ الأولوية اليوم هي لوقف الإبادة والمجازر"، وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل لـ “قناة الميادين”.
كلمة الرئيس السوري بشار الأسد أمام القمة العربية والإسلامية بالرياض:
وأوضح بشار الأسد، أنه من دون خطة تنفيذية سنكون كشركاء في الإبادة الحاصلة اليوم، وذلك في خبر عاجل لـ “قناة الميادين”.
وتابع الرئيس السوري بشار الأسد، : “أرجو أن نوفق في اتخاذ القرارات الصائبة وأن لا تكون النيات الحسنة حافزاً للمزيد من الجرائم في لبنان وغزة”.
يشارك قادة وزعماء وممثلو بلدان عربية وإسلامية، اليوم الاثنين، في القمة العربية الإسلامية التي ستنعقد في العاصمة السعودية الرياض، لبحث اتخاذ موقف موحد لوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة ولبنان.
ويبحث قادة الدول العربية والإسلامية، اتخاذ موقف موحد لوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة ولبنان، وسبل حماية المدنيين، ودعم الشعبين الفلسطيني واللبناني، إضافة إلى توحيد المواقف، والضغط على المجتمع الدولي للتحرك بجدية، لإيقاف الاعتداءات المستمرة.
وتنطلق اليوم الاثنين، قمة المتابعة العربية الإسلامية المشتركة وذلك بالمملكة العربية السعودية، لبحث استمرار عدوان الاحتلال الإسرائيلي على الأراضي الفلسطينية ولبنان، وتطورات الأوضاع الراهنة في المنطقة.
وبدأ منذ أمس الأحد، توافد القادة ورؤساء وفود الدول المشاركة في القمة العربية - الإسلامية غير العادية الوصول ومرافقوهم إلى الرياض؛ لبحث “استمرار العدوان الإسرائيلي” على الأراضي الفلسطينية ولبنان، وتطورات الأوضاع بالمنطقة.