"بوينج" تتوقع نمو الشحن الجوي عالميا بنسبة 4% سنويا
توقعت شركة صناعة الطائرات الأميركية "بوينج"، نموًا قويًا ومستدامًا لقطاع الشحن الجوي في العالم، وبمتوسط 4 بالمئة سنويًا حتى 2043، قائله إنها تتوقع زيادة حجم أسطول طائرات الشحن في العالم بمقدار الثلثين، ليصل إلى 3900 طائرة، مقابل 2340 طائرة في 2023، وحجم أسطول طائرات الشحن ذات البدن العريض إلى الضعف تقريبًا، مدفوعًا بالطلب في أسواق آسيا عالية النمو.
بوينج الأمريكية
وأشارت إلى أن نصف تسليمات الطائرات الجديدة أو المعدلة سيحل محل طائرات شحن قديمة للانتقال إلى طائرات ذات قدرات أعلى وأكثر كفاءة في استهلاك الوقود، في ظل استمرار الكثير من الطائرات الأقدم في الخدمة بسبب الاحتياجات الأخيرة للسوق.
وتوقعت "بوينغ" أن تشهد أسواق جنوب وشرق آسيا أعلى معدلات النمو لقطاع الشحن الجوي سنويا، بفضل النمو الاقتصادي وزيادة الطلب الاستهلاكي، وزيادة حجم أسطول طائرات الشحن في منطقة آسيا والمحيط الهادئ بمقدار المثلين تقريبًا، حيث تطلب شركات الطيران في المنطقة أغلب تسليمات طائرات الشحن بنحو 980 طائرة، تليها شركات الطيران في أميركا الشمالية بنحو 955 طائرة شحن، وستمثل المنطقتان أكثر من ثلثي تسليمات طائرات الشحن على مستوى العالم حتى 2043.
وكشفت وزارة الخارجية الأمريكية، أنها توصلت إلى تسوية مع "بوينج"، تلزم الشركة بدفع 51 مليون دولار لارتكابها 200 انتهاك لقانون تصدير الأسلحة، بما فى ذلك نقل بيانات فنية إلى الصين .
وبحسب بيان للوزارة، اليوم الجمعة، فأن الشركة ارتكبت هذه الانتهاكات لقانون التصدير "قبل سنوات وكشفت عنها طوعا"، وفقا لما ذكرته أوردته قناة "الحرة" الفضائية.
ومن بين تلك الانتهاكات، تصدير "بوينج" غير المصرح به لمعدات دفاعية، بالإضافة إلى معلومات فنية، إلى موظفين ومقاولين أجانب، وشمل ذلك "صادرات غير مصرح بها لبيانات فنية" إلى الصين.
كما أكدت وزارة الخارجية إنه بموجب شروط التسوية "ستدفع بوينج غرامة مدنية قدرها 51 مليون دولار"، مضيفة أنه سيتم تعليق 24 مليون دولار من العقوبة للسماح للشركة بتعزيز برنامج الامتثال الخاص بها".
شركة بوينج
شركة بوينغ هي شركة أمريكية متعددة الجنسيات لصناعة الطائرات، يقع مقرها في مدينة شيكاغو، بينما توجد مصانعها بالقرب من مدينة سياتل. تأسست الشركة في 15 يوليو 1916 على يد وليام بوينغ.
تعد شركة بوينغ في الوقت الحاضر من أكبر الشركات العملاقة في العالم خصوصاً بعد اندماجها مع شركة تصنيع الطائرات ماكدونال دوغلاس عام 1997.
وقد أنتجت بوينغ عدد من الطائرات منها المدنية مثل بوينغ 747 ومنها العسكرية مثل بي 52، ولا يجرؤ على منافستها في سوق الطيران المدني والعسكري إلا شركة إيرباص المملوكة للمجموعة الأوروبية.