السودان.. «حركة تحرير الجزيرة» تتوعد قوات الدعم السريع بالانتقام والمحاسبة
أعلنت حركة تحرير الجزيرة في السودان، السبت، انخراطها في قتال قوات الدعم السريع والانتقام منها ومحاسبتها.
حركة تحرير الجزيرة في السودان:
وتنفذ قوات الدعم السريع منذ 20 أكتوبر المنصرم، حملات انتقامية في قرى شرق الجزيرة، أرتكبت خلالها انتهاكات فظيعة تشمل القتل الجماعي والاغتصاب ونهب الممتلكات والتهجير القسري.
وأعلنت حركة تحرير الجزيرة، في بيان أصدرته بعد إعلان تأسيسها هذا الأسبوع، دعمها لـ “القوات المسلحة والقتال ضد قوات الدعم السريع والانتقام منها ومحاسبتها”.
ودعت الحركة الشباب للتوجه إلى المعسكرات للتدريب، .
وقالت إن من وصفتهم بـ الأعداء الذين جلبوا الدمار على أراضي الهلالية، وقتلوا أهلها “لن يفلتوا من عقاب الله أولا، ويد العدالة الثورية ثانيا”.
وشددت الحركة على أن كل هذه الجرائم لن تمر دون محاسبة من حركة تحرير الجزيرة.
وتعهدت في ذات الوقت بأنها لن تترك دماء الشهداء تذهب سدى.
وتابعت: “كل قطرة دم تسيل في الهلالية ستزيدنا تصميما على جني ثمار الثأر، وطرد هؤلاء المجرمين من كل شبر من أرضنا”.
وأضافت: “نحن أهل الجزيرة، وهذه الأرض لنا، ولن نسمح لأحد أن يعرضها للأذى والفوضى، والحرب التي تخوضها اليوم هي حرب على كرامتنا ووجودنا، ولن نتردد في الدفاع عنها”.
وتعهدت الحركة بالوقوف مع أهل الهلالية، مؤكدة أن يوم الحساب قريب – وفق البيان.
وتفرض قوات الدعم السريع حصارًا على مدينة الهلالية التي تجاوز عدد ضحاياها 450 قتيلًا.
طالبت حركة جيش تحرير السودان بولاية الجزيرة، للاحتكام لصوت العقل معلنة رفضها للعنف، وتمزيق النسيج الاجتماعي بين أبناء الوطن الواحد.
ودعا الدكتور عبد الرحمن عيسى المكلف بمهام رئيس الحركة، في المؤتمر الصحفي بدار الحركة بمدني اليوم أهل النيل الأزرق، وجميع ولايات السودان للاحتكام لصوت العقل والحكمة ورتق النسيج الاجتماعي ونبذ خطاب الكراهية والجهوية والتسامي فوق الجراحات والانتباه للهم الوطني وحث الجميع الجلوس في الطاولة لإيجاد
وحذر عيسي من أن العنف والدمار لا يرد الحقوق ولفت إلى أن الجزيرة آمنه ومستقرة وبعيدة عن الصراع القبلي والجهوي وأن قضيتها الأساسية الخدمات.
وكشف إلى أن لدور الإدارات الأهلية في تعزيز هيبة الدولة ومعالجة هموم وقضايا الأمة ورتق النسيج الاجتماعي، معبرا عن فخره وإعزازه بلجان المقاومة بمدني التي بدأت