مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

تفاصيل اجتماع الرئيس الصيني مع نظيره الأمريكي «بايدن»

نشر
شي و بادين
شي و بادين

أكد الرئيس الصيني «شي جين بينج»، لنظيره الأمريكي «جو بايدن»، أن مواقف بكين وأفعالها بشأن قضية أوكرانيا كانت دائمًا «صريحة وواضحة»، جاء تصريح شي خلال اجتماعه مع بايدن على هامش الاجتماع الـ31 لقادة اقتصادات منتدى التعاون الاقتصادي لمنطقة آسيا والمحيط الهادئ «أبيك» في ليما عاصمة بيرو، حسبما أفادت وسائل إعلام صينية، اليوم الأحد.

وقال شي: إن «الصين تقوم بجهود دبلوماسية ووساطة مكثفة لتعزيز محادثات السلام، وتبذل كل جهد ممكن من أجل السلام وتسعى بجد لخفض التصعيد».

وفي مطلع عام 2023 نشرت الخارجية الصينية وثيقة مكونة من 12 بندا، تعرض موقف بكين من التسوية السياسية للأزمة الأوكرانية. ودعت الوثيقة إلى وقف القتال وإطلاق مفاوضات سلام بين روسيا وأوكرانيا في أسرع وقت.

وشددت الوثيقة على عدد من المبادئ، منها ضرورة التخلي عن عقلية الحرب الباردة، وعدم جواز تحقيق أمن دولة ما على حساب أمن الدول الأخرى وضمان الأمن الإقليمي من خلال تعزيز أو حتى توسيع الكتل العسكرية، مؤكدة أنه ينبغي أخذ المصالح والهواجس الأمنية المشروعة لجميع الدول على محمل الجد ونبذ ازدواجية المعايير.

وأعطت روسيا تقييمات إيجابية للخطة الصينية، وقالت إن بعض بنودها قد تكون أساسا لجهود السلام المستقبلية، مشيرة إلى أن بكين "تدرك الأسباب الجذرية للنزاع".

تسوية الأزمة الأوكرانية

وفي مايو الماضي أصدرت الصين والبرازيل بيانا مشتركا أعربتا فيه عن اعتقادهما بأن "الحوار والمفاوضات يعتبران الطريقة الوحيدة القابلة للتحقيق لتسوية الأزمة الأوكرانية".

ودعا البيان جميع الأطراف إلى "تهيئة الظروف لاستئناف الحوار المباشر والسعي إلى وقف التصعيد حتى تحقيق وقف شامل لإطلاق النار"، كما دعا إلى عقد مؤتمر دولي للسلام في أوكرانيا "في الوقت المناسب" و"مع المشاركة المتكافئة لجميع الأطراف ومناقشة كافة الخطط للسلام".

وأكدت موسكو أنها تقيم مساعي الصين والبرازيل وغيرهما من الشركاء الاستراتيجيين لإيجاد حل سلمي لنزاع أوكرانيا.

صحيفة أمريكية تزعم: «بايدن صادق على استراتيجية نووية سرية لردع الصين»

وفي وقت سابق، زعمت صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية، الأربعاء، أن الرئيس الأمريكي «جو بايدن» صادق في مارس الماضي على خطة استراتيجية سرية، أصبحت الأولى من نوعها، لردع «الصين» في المجال النووي.