مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

الهند ترفع حظر السفر إلى ليبيا

نشر
الهند وليبيا
الهند وليبيا

 كشفت صحيفة “ذا نيو إنديان إكسبرس” الهندية الناطقة بالإنجليزية عن إصدار تأشيرات عمل صالحة لعدد من العمال الهنود، تتيح لهم السفر إلى ليبيا.

 السفر إلى ليبيا


وأفاد التقرير، الذي تابعته وترجمت مقتطفاته الخبرية صحيفة المرصد، أن الحكومة الهندية تراجعت عن قرار حظر السفر إلى ليبيا الصادر عام 2016 بعد مقتل مواطنين هنود في البلاد. ونقل التقرير عن “أراثي كريشنا”، نائب رئيس منتدى الهنود غير المقيمين من طائفة الكاناديجا، تأكيده لهذا التطور.
ووفقًا لـ”كريشنا”، حصل أكثر من ألف عامل هندي على تأشيرات عمل صالحة، ما يمكنهم الآن من السفر إلى ليبيا وتأمين وظائف جديدة، خصوصًا بعد رفع الحظر قبل 3 أشهر. وقال كريشنا: “عملنا بجد على هذا الملف، وبعد إعادة العمالة الهندية، كان من الصعب على الكثيرين العثور على فرص عمل، لكن الآن أصبح بإمكانهم تحقيق ذلك في ليبيا”.

خففت الهند قيود السفر إلى ليبيا، بعدما ظل إجراء منع السفر مفروضا على رعاياها طوال 8 سنوات، مفسرة قرارها الجديد بـ”تحسن الوضع الأمني في البلاد”.

وأصدرت الخارجية الهندية هذا الإعلان، بعد تقييم شامل للمشهد الأمني الحالي في ليبيا؛ ما يشير إلى انخفاض المستوى العام للمخاطر.

وقالت الوزارة في بيانها: “تم تعديل البيان الصادر في 23 مايو 2016، الذي كان يفرض حظرا على سفر الرعايا الهنود إلى ليبيا، بناء على تقييم الوضع الأمني، جرى تعديل الحظر إلى نصيحة بتجنب السفر إلى ليبيا إلا في الحالات الضرورية”.

ونصحت وزارة الشؤون الخارجية الهندية، رعاياها بالتواصل مع السفارة الهندية في طرابلس في حالات الطوارئ.

وكانت وزارة الخارجية بحكومة الوحدة الوطنية، قد أعلنت في يوليو الماضي، إعادة افتتاح سفارة دولة الهند في العاصمة طرابلس.

وكانت قالت مسؤولة تنفيذية بمؤسسة النفط والغاز الطبيعي الهندية، الجمعة، إن الشركة تجري محادثات لاستئناف عملياتها في ليبيا وزيادة الإنتاج في فنزويلا.

وقالت سوشما روات مديرة التنقيب في الشركة: "بمجرد بدء شركة أويل إنديا، ينطبق الأمر نفسه علينا. نحن أيضا في نفس الاتفاق مع المؤسسة الوطنية للنفط الليبية".
وفي وقت سابق من الأسبوع، ذكرت وكالة رويترز أن "أويل إنديا" تجري محادثات مع أطراف معنية لاستئناف الحفر في ليبيا بعد 13 عاما من خروج الشركة من البلاد بسبب عدم الاستقرار السياسي، وسحبت الشركتان موظفيهما من ليبيا في 2011.

وقالت روات لصحفيين على هامش فعاليات أسبوع الطاقة الهندي في جوا إن الشركة تجري أيضا محادثات لزيادة الإنتاج في فنزويلا.