مباحثات هاتفية بين وزير خارجية الجزائر وبلينكن حول الوضع في غزة
عقد وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية في الجزائر، أحمد عطاف، اتصالا هاتفيا من نظيره الأمريكي، أنتوني بلينكن.
وجاء في بيان للوزارة أن كاتب الدولة الأمريكي جدد تهاني الرئيس جو بايدن لرئيس الجزائر، عبد المجيد تبون، على إثر إعادة انتخابه لعهدة ثانية.
كما أعرب الجانبان عن ارتياحهما لما تم تحقيقه على درب تعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين وتكثيف الحوار الاستراتيجي بينهما، معربين عن تطلعهما في أن يتم الحفاظ على هذه الديناميكية والبناء عليها مستقبلاً.
ومن جانب آخر ، تبادل الطرفان وجهات النظر حول العديد من المواضيع المدرجة على جدول أعمال مجلس الأمن ، لاسيما تطورات الأوضاع في غزة وقضية الصحراء الغربية وكذا مشروع تأسيس عملية أممية لحفظ السلام في هايتي.
نائبة وزير الخارجية الأمريكي تزور الجزائر
وفي سياق منفصل، بدأت نائبة وزير الخارجية الأميركي، المكلفة شؤون الأمن المدني والديمقراطية وحقوق الإنسان أوزرا زييا، (الأحد)، زيارة إلى الجزائر، في إطار جولة بمنطقة شمال أفريقيا، تقودها إلى مصر، وتنتهي يوم 21 من الشهر الحالي.
نائبة وزير الخارجية الأميركي
وأكد بيان لوزارة الخارجية الأميركية، أن مساعدة الوزير أنتوني بلينكن، ستبحث في الجزائر «الاستقرار والأمن والازدهار في شمال أفريقيا ومنطقة الساحل... وستؤكد دعم الولايات المتحدة للحريات الأساسية، بما في ذلك حرية الدين أو المعتقد، وحرية التعبير، وإدارة الهجرة بشكل آمن ومنظم وإنساني».
كما ستتناول مع المسؤولين الجزائريين، وفق البيان ذاته، «جهود التعاون لمكافحة الاتجار بالبشر، وتعزيز التعاون في مكافحة المخدرات في جميع أنحاء المنطقة».
وأشار البيان، إلى أن مساعدة وزير الخارجية لشؤون الشرق الأدنى، باربرا ليف، ستكون مع زييا خلال المحطة الجزائرية في جولتها بالمنطقة، من دون تحديد مدة الزيارة، ولا أسماء ومناصب المسؤولين الجزائريين، الذين ستتم مقابلتهم.
نائبة وزير الخارجية الأميركي للأمن المدني وحقوق الإنسان (متداولة)
ويُتوقَّع أن تتم المحادثات، التي ستجريها المسؤولة الأميركية، مع كوادر وزارة الخارجية الجزائرية، بينما لا يعرف إن كان سيتم استقبالها في رئاسة الجمهورية. كما يرتقب أن تعقد لقاءً مع حقوقيين مستقلين عن الحكومة، وآخرين تابعين لها.
ويشار إلى أن السفارة الأميركية، كانت عبَّرت عن قلقها على حرية الصحافة، بعد إدانة الصحافي إحسان القاضي بالسجن 7 سنوات، منها 5 سنوات نافذة، في مايو (أيار) 2023. ونسب مراقبون هذا الموقف، لنائبة وزير الخارجية لشؤون الأمن المدني والديمقراطية وحقوق الإنسان. واستعاد الصحافي حريته مطلع هذا الشهر، بموجب عفو رئاسي بمناسبة سبعينية «ثورة الجزائر».