مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

وزير الداخلية العراقي يصدر عدداً من التوجيهات لعمادة كلية الشرطة

نشر
وزير الداخلية العراقي
وزير الداخلية العراقي

أصدر وزير الداخلية العراقي عبد الأمير الشمري، اليوم الإثنين، عدداً من التوجيهات لعمادة كلية الشرطة.

وذكرت الوزارة في بيان، أن "وزير الداخلية العراقي عبد الأمير الشمري، عقد اجتماعاً في عمادة كلية الشرطة، بحضور مستشار التدريب، وعدد من القادة، وعميد كلية الشرطة لمناقشة جملة من الموضوعات التي تخص هذه الكلية".

وأكد الشمري- بحسب البيان- على "الاهتمام بالتعليم داخل هذه المؤسسة، وتطوير القدرات البدنية، مشددا في الوقت ذاته على إعداد ضباط شرطة يمتازون بالنزاهة، والكفاءة، والثقافة العسكرية، والعمل على صناعة ضباط قادرين على خدمة العراقيين والمحافظة على أرواحهم وممتلكاتهم".

ووجه بـ"ضرورة العمل على مراجعة الخطط وجودتها خاصة في موضوع اللياقة البدنية لهؤلاء الضباط الذين هم أمانة في أعناقكم، ويجب العمل على إعدادهم بالشكل الصحيح، وأن يكونوا إضافة مهمة في وزارة الداخلية من ناحية الشجاعة، والعلمية، والقيم، والمبادئ، والأخلاق، وأن يكون تدريب هؤلاء الضباط على يد خيرة المدربين في وزارة الداخلية".

وفي محور آخر أكد وزير الداخلية، على "الاستعداد الأمثل ليوم التاسع من كانون الثاني المقبل الذي يوافق عيد الشرطة العراقية الأغر". 

وزير الداخلية العراقي يفتتح مركزي العلاج الطبيعي وصناعة الأطراف

وفي وقت سابق، أفتتح وزير الداخلية العراقي عبد الأمير الشمري، مركزي العلاج الطبيعي والتأهيل الطبي والأطراف الصناعية والمساند الطبية.

وذكر بيان للوزارة، أن "وزير الداخلية عبد الأمير الشمري، أفتتح اليوم مركزي العلاج الطبيعي والتأهيل الطبي والأطراف الصناعية والمساند الطبية في مديرية شؤون الرعاية الصحية لقوى الأمن الداخلي، بحضور وكلاء الوزارة وعدد من القادة الأمنيين والضباط". 

وأكد الشمري وفقا للبيان، أن "وزارة الداخلية بذلت التضحيات الكبيرة بمختلف مستويات عملها الأمنية والعسكرية والخدمية والإدارية التي انعكست آثارها الإيجابية على تحقيق الأمن والاستقرار ومكافحة الجريمة وتعزيز السلم المجتمعي في جميع أنحاء البلاد، وما كان لهذا الإنجاز أن يتحقق لولا ثلة من الأبطال والمضحين من أبناء الوزارة الذين كان لهم شرف حمل لواء النصر والعزة وكان في طليعة هؤلاء الأبطال هم الشهداء الأبرار والجرحى الشجعان".

وبين وزير الداخلية العراقي "أننا إذ نحتفل اليوم بافتتاح هذين المركزين، فإننا نفتخر بكوادرنا العلمية والطبية الذين يقدمون الكثير من العطاء لخدمة جرحى الوزارة في جانب مشرق من جوانب عمل الوزارة وصفحة ناصعة من صفحات التاريخ الذي يكتبه رجال الداخلية بأيديهم".

وأشاد وزير الداخلية العراقي "بالجهود الكبيرة التي بذلتها ملاكات الأسرة الطبية والصحية والعلمية في وزارة الداخلية".