الصحة العالمية تعلن أرقاماً صادمة لضحايا المناخ بحلول 2050
قالت إيلان لي، المديرة العامة المساعدة ورئيسة قسم التغطية الصحية الشاملة وتحسين صحة السكان في منظمة الصحة العالمية، إن المنظمة تتوقع زيادة في الوفيات بنحو 250 ألف حالة وفاة سنويًا حتى عام 2050 بسبب الأمراض المتزايدة المرتبطة بتغير المناخ.
جاء ذلك خلال مشاركتها ضمن فعاليات مؤتمر COP29 للمناخ في باكو، حيث قالت إيلان لي، المديرة العامة المساعدة ورئيسة قسم التغطية الصحية الشاملة وتحسين صحة السكان في منظمة الصحة العالمية، إن الوضع سيزداد سوءًا إذا استمر المجتمع العالمي في نمط حياته المعتاد دون اتخاذ أي إجراء.
وأضافت إيلان لي، المديرة العامة المساعدة ورئيسة قسم التغطية الصحية الشاملة وتحسين صحة السكان في منظمة الصحة العالمية، بحسب ما أفادت وكالة "ريبورت" الأذربيجانية: "يعد تغير المناخ أحد أكبر التهديدات للصحة والتنمية المستدامة في عصرنا".
وأوضحت إيلان لي، المديرة العامة المساعدة ورئيسة قسم التغطية الصحية الشاملة وتحسين صحة السكان في منظمة الصحة العالمية، أنه وفقًا للبحث، يتم توجيه 0.5٪ فقط من الأموال المخصصة لتمويل الرعاية الصحية.
وأكدت إيلان لي، المديرة العامة المساعدة ورئيسة قسم التغطية الصحية الشاملة وتحسين صحة السكان في منظمة الصحة العالمية، أن "الدول الأكثر عرضة لتأثيرات المناخ، للأسف، لديها أقل الأموال لتمويل الإجراءات المناخية"، مشيرة إلى أن مؤسسات الرعاية الصحية في البلدان النامية لا تستطيع الاستجابة للتحديات بسبب نقص التمويل.
وعبرت إيلان لي، المديرة العامة المساعدة ورئيسة قسم التغطية الصحية الشاملة وتحسين صحة السكان في منظمة الصحة العالمية، عن أملها في التعاون النشط من المجتمع الدولي والتنفيذ السريع للمبادرات المناخية لاستدامة نظام الرعاية الصحية، ضمن مخرجات مؤتمر COP29.
وتقول إحصائية نشرت عبر وكالة حماية البيئة الأمريكية في أغسطس الماضي، إنه في الفترة ما بين عامي 1979 و2022، تراوح معدل الوفيات كنتيجة مباشرة للتعرض للحرارة كسبب أساسي للوفاة في الولايات المتحدة، ما بين 0.5 و2 حالة وفاة لكل مليون شخص.
وأن العدد بلغ في المجمل، ما يزيد على 14 ألف أمريكي توفوا لأسباب مرتبطة بالحرارة مباشرة منذ عام 1979.
أيضا ذكر تقرير لموقع "يورو نيوز" أنه وفق أحدث إحصائية موثقة، في صيف عام 2022، تسببت الحرارة الشديدة في مقتل ما يقدر بنحو 61672 شخصًا في جميع أنحاء أوروبا.
وكان معظم الذين لقوا حتفهم يعانون بالفعل من مشاكل صحية قائمة مثل أمراض القلب والرئة. لكن وفاتهم لم تكن حتمية قبل تعرضهم للحرارة الشديدة، فقد توقف تنفسهم وتعرضوا لأزمات قلبية حادة في درجات حرارة حارقة أصبحت أكثر احتمالية بنحو 160 مرة بسبب تغير المناخ.
وفاة أكثر من 1300 شخص خلال موسم الحج
أيضا ذكر تقرير لوكالة "أسوشيتد برس" في يونيو 2024، أن السلطات السعودية أعلنت وفاة أكثر من 1300 شخص خلال موسم الحج هذا العام في المملكة العربية السعودية، بعد أن واجه الحجاج درجات حرارة مرتفعة للغاية في الأماكن المقدسة.
وبحسب الوكالة، قال وزير الصحة السعودي فهد بن عبدالرحمن الجلاجل، إن 83٪ من الوفيات البالغ عددها 1301 كانوا من الحجاج الذين ساروا لمسافات طويلة في درجات حرارة مرتفعة لأداء مناسك الحج في مدينة مكة المكرمة وحولها.
الجدير بالذكر، أن مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ COP28 الذي احتضنته دبي، شهد "يوم الصحة" الأول في تاريخ مؤتمرات الأطراف للمناخ، حيث طالب أكثر من 40 مليون من المتخصصين في مجال الصحة بالعمل المشترك في مجال الصحة والمناخ.