الدبيبة يقرر إيقاف القائم بالأعمال في السفارة الليبية لدى مصر
قرر رئيس حكومة الوحدة الوطنية، عبدالحميد الدبيبة إيقاف القائم بالأعمال في السفارة الليبية لدى مصر، محمد عبدالعالي مصباح، عن العمل.
بيان رئيس حكومة الوحدة الوطنية
ويعد عبد العالي مصباح ابن شقيقة عقيلة صالح، وكان تسلم مهام عمله في يونيو من العام 2021م، أي بعد أشهر من تولي الدبيبة رئاسة الحكومة.
ويشمل قرار الدبيبة تكليف مندوب ليبيا لدى جامعة الدول العربية، عبدالمطلب إدريس الثابت، بتسيير مهام السفارة.
وكان شهد رئيس الحكومة المنتهية عبدالحميد الدبيبة فعاليات ملتقى شباب ليبيا الجامع، الذي انعقد في مدينة مصراتة بمشاركة 600 شاب وشابة من مختلف مناطق ليبيا.
وخلال حوار مباشر مع الشباب المشاركين، أجاب الدبيبة على أسئلتهم وتناول تطلعاتهم وتحدياتهم، مؤكدًا على الأهمية البالغة لدور الشباب في تحقيق التنمية وبناء ليبيا الحديثة، مشددا على التزام الحكومة بدعمهم في كل المناطق، واصفًا إياهم بالركيزة الأساسية لمستقبل مشرق، موضحا أن الحكومة تعمل على تنفيذ مبادرات لتعزيز قدراتهم وتمكينهم من المشاركة بفعالية في مختلف القطاعات.
وأشار إلى أن هذا الدعم تجسد عبر خطوات مثل تشكيل مجالس شبابية في البلديات وإنشاء برلمان للشباب، لإشراكهم في صنع القرار وتطوير السياسات التي تخدم مصالحهم.
وتضمن الملتقى ورش عمل وجلسات نقاشية تناولت مواضيع مهمة مثل ريادة الأعمال، الابتكار، دور الشباب في المصالحة الوطنية، تحديات التعليم، وفرص العمل.
وكان دعا رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبدالحميد الدبيبة كل الليبيين للمشاركة في الانتخابات البلدية، المقررة في 58 بلدية يوم غد السبت، معتبرا يوم الاستحقاق يوماً تاريخياً، يؤكد قدرة الليبيين على تحديد مصيرهم.
وحث الدبيبة في كلمة له الجمعة، الليبيين على المشاركة في هذه الانتخابات واختيار الأفضل باعتبار الاستحقاق حدثا يهمّ كل الليبيين لتقديم أفضل الخدمات، مشيرا إلى أن الأجهزة الأمنية في كل البلديات تعمل لضمان حسن سير الانتخابات بكل احترافية.
ووجه الدبيبة رسالة إلى المجتمع الدولي، أكد فيها أن ليبيا قادرة على تحديد مصيرها عبر صندوق الاقتراع، مجددا رفضه تمديد المراحل الانتقالية، ومعتبرا أن ما يحدث من استحقاق يصب في اتجاه إجراء انتخبات رئاسية وبرلمانية.
الدبيبة يوجه رسالة للمجتمع الدولي
كما طالب الدبيبة في رسالته المجتمع الدولي وكل من يعرقل الانتخابات في ليبيا، باحترام إرادة الليبيين، وإصدار قوانين انتخابية عادلة للوصول إلى الاستقرار، على حد قوله.