السعودية.. مجلس الوزراء يقرّ الميزانية العامة للدولة
رأس الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد في المملكة العربية السعودية رئيس مجلس الوزراء، الجلسة التي عقدها مجلس الوزراء، اليوم الثلاثاء 24/ 5/ 1446هـ الموافق 26/ 11/ 2024م، في الرياض؛ لإقرار الميزانية العامة للدولة للعام المالي الجديد 1446/ 1447هـ (2025م).
واستعرض مجلس الوزراء بنود الميزانية العامة للدولة للعام المالي 1446/ 1447هـ (2025م)، وأصدر قراره بشأنها متضمنًا ما يلي:
1- تُقدّر الإيرادات العامة للدولة بمبلغ (1.184.000.000.000) ألف ومائة وأربعة وثمانين مليار ريال.
2- تُعْتَمد المصروفات العامة للدولة بمبلغ (1.285.000.000.000) ألف ومائتين وخمسة وثمانين مليار ريال.
3- يُقدّر العجز بمبلغ (101.000.000.000) مائة مليار ومليار ريال.
وقد وجّه سمو ولي العهد -حفظه الله- الوزراء والمسؤولين كلًا فيما يخصه بالالتزام بتنفيذ ما تضمنته الميزانية من برامج وإستراتيجيات ومشاريع تنموية واجتماعية ضمن رحلة (رؤية المملكة 2030).
كما أحاط سموه المجلس، بفحوى محادثاته، حفظه الله، مع كل من فخامة رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية الدكتور مسعود بزشيكان، ودولة رئيس وزراء اليابان شيغيرو إيشيبا، وما اشتمل عليه الاتصال الهاتفي مع فخامة الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد جي ترمب، من التأكيد على تطلع المملكة إلى تعزيز العلاقات التاريخية والاستراتيجية بين البلدين الصديقين.
وأوضح وزير الإعلام سلمان بن يوسف الدوسري، في بيانه لوكالة الأنباء السعودية عقب الجلسة، أن مجلس الوزراء تناول مضامين القمة العربية والإسلامية غير العادية التي عقدت بالرياض، ومجمل لقاءات سمو ولي العهد بقادة عدد من الدول الشقيقة، مشيدًا بما توصلت إليه القمة من نتائج ستسهم، بعون الله، في تعزيز العمل المشترك ومواصلة التعاون مع المجتمع الدولي لوقف الحرب على قطاع غزة، وبما يحقق الأمن والاستقرار في المنطقة، ومرحبًا بالتوقيع على "وثيقة الآلية الثلاثية لدعم فلسطين" بين منظمة التعاون الإسلامي، وجامعة الدول العربية، ومفوضية الاتحاد الأفريقي.
وجدّد المجلس التأكيد على وقوف المملكة إلى جانب الأشقاء في فلسطين ولبنان لتجاوز التبعات الإنسانية الكارثية جراء العدوان الإسرائيلي، ودعوة دول العالم إلى الانضمام للتحالف الدولي لتنفيذ حل الدولتين الذي أطلقته اللجنة الوزارية العربية الإسلامية، برئاسة المملكة وبالتعاون مع الاتحاد الأوروبي ومملكة النرويج.
واستعرض مجلس الوزراء إسهامات المملكة ومبادراتها الداعمة للعمل الدولي المتعدد الأطراف، ليكون أكثر فاعلية وسرعة في معالجة تحديات الحاضر والمستقبل والاستجابة للقضايا الملحة على المستوى العالمي، بما يرسخ التنمية والازدهار ويعزز الأواصر الثقافية والاجتماعية المشتركة.