مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

بنك التنمية الألماني يرصد تزايدا في إحجام الشركات عن الاستثمار لحماية المناخ

نشر
الأمصار

رصد بنك التنمية الألماني تزايدًا في إحجام الشركات المتوسطة في ألمانيا عن الاستثمار في حماية المناخ، مشيرًا إلى أن عدد الشركات المستثمرة في هذا المجال تراجع بشكل كبير العام الماضي إلى 340 ألف شركة.

وأشار البنك إلى أنه على الرغم من ارتفاع إجمالي الاستثمارات في هذا المجال بنسبة 1ر12% إلى 85 مليار يورو مقارنة بعام 2022، فإن السبب في هذا الارتفاع يرجع بشكل أساسي إلى الشركات الكبيرة.

وبحسب البيانات، فإن 9% فقط من حوالي 8ر3 مليون شركة ألمانية استثمرت في تحسين جهودها لحماية المناخ العام الماضي، ويمكن أن تشمل هذه من بين أمور أخرى محطات الشحن بالكهرباء والمركبات الكهربائية، أو عزل المباني، أو الأنظمة الخاصة بها لتوليد الطاقة المستدامة.

ولفت البنك إلى وجود عقبات هيكلية أمام المزيد من الاستثمارات، حيث تستشعر العديد من الشركات عدم يقين فيما يتعلق بالجدوى الاقتصادية (47%)، كما تشكو من نقص الموارد المالية (37%)، ومن إجراءات التخطيط والموافقة الطويلة (36%).

وأكد البنك أنه من الضروري أن تضخ الشركات متوسط ​​استثمار سنوي قدره 120 مليار يورو من أجل تحقيق الحياد المناخي المنشود بحلول عام 2045، مبينًا أن هناك فجوة استثمارية تقدر بـ35 مليار يورو ترجع لعام 2023 والسنوات السابقة.

الصحة العالمية تعلن أرقاماً صادمة لضحايا المناخ بحلول 2050

قالت إيلان لي، المديرة العامة المساعدة ورئيسة قسم التغطية الصحية الشاملة وتحسين صحة السكان في منظمة الصحة العالمية، إن المنظمة تتوقع زيادة في الوفيات بنحو 250 ألف حالة وفاة سنويًا حتى عام 2050 بسبب الأمراض المتزايدة المرتبطة بتغير المناخ.

جاء ذلك خلال مشاركتها ضمن فعاليات مؤتمر COP29 للمناخ في باكو، حيث قالت إيلان لي، المديرة العامة المساعدة ورئيسة قسم التغطية الصحية الشاملة وتحسين صحة السكان في منظمة الصحة العالمية، إن الوضع سيزداد سوءًا إذا استمر المجتمع العالمي في نمط حياته المعتاد دون اتخاذ أي إجراء.

وأضافت إيلان لي، المديرة العامة المساعدة ورئيسة قسم التغطية الصحية الشاملة وتحسين صحة السكان في منظمة الصحة العالمية، بحسب ما أفادت وكالة "ريبورت" الأذربيجانية: "يعد تغير المناخ أحد أكبر التهديدات للصحة والتنمية المستدامة في عصرنا".

وأوضحت إيلان لي، المديرة العامة المساعدة ورئيسة قسم التغطية الصحية الشاملة وتحسين صحة السكان في منظمة الصحة العالمية، أنه وفقًا للبحث، يتم توجيه 0.5٪ فقط من الأموال المخصصة لتمويل الرعاية الصحية.

وأكدت إيلان لي، المديرة العامة المساعدة ورئيسة قسم التغطية الصحية الشاملة وتحسين صحة السكان في منظمة الصحة العالمية، أن "الدول الأكثر عرضة لتأثيرات المناخ، للأسف، لديها أقل الأموال لتمويل الإجراءات المناخية"، مشيرة إلى أن مؤسسات الرعاية الصحية في البلدان النامية لا تستطيع الاستجابة للتحديات بسبب نقص التمويل.

إيلان لي

وعبرت إيلان لي، المديرة العامة المساعدة ورئيسة قسم التغطية الصحية الشاملة وتحسين صحة السكان في منظمة الصحة العالمية، عن أملها في التعاون النشط من المجتمع الدولي والتنفيذ السريع للمبادرات المناخية لاستدامة نظام الرعاية الصحية، ضمن مخرجات مؤتمر COP29.

وتقول إحصائية نشرت عبر وكالة حماية البيئة الأمريكية في أغسطس الماضي، إنه في الفترة ما بين عامي 1979 و2022، تراوح معدل الوفيات كنتيجة مباشرة للتعرض للحرارة كسبب أساسي للوفاة في الولايات المتحدة، ما بين 0.5 و2 حالة وفاة لكل مليون شخص.

إيلان لي


وأن العدد بلغ في المجمل، ما يزيد على 14 ألف أمريكي توفوا لأسباب مرتبطة بالحرارة مباشرة منذ عام 1979.

أيضا ذكر تقرير لموقع "يورو نيوز" أنه وفق أحدث إحصائية موثقة، في صيف عام 2022، تسببت الحرارة الشديدة في مقتل ما يقدر بنحو 61672 شخصًا في جميع أنحاء أوروبا.

وكان معظم الذين لقوا حتفهم يعانون بالفعل من مشاكل صحية قائمة مثل أمراض القلب والرئة. لكن وفاتهم لم تكن حتمية قبل تعرضهم للحرارة الشديدة، فقد توقف تنفسهم وتعرضوا لأزمات قلبية حادة في درجات حرارة حارقة أصبحت أكثر احتمالية بنحو 160 مرة بسبب تغير المناخ.

إيلان لي

وفاة أكثر من 1300 شخص خلال موسم الحج

أيضا ذكر تقرير لوكالة "أسوشيتد برس" في يونيو 2024، أن السلطات السعودية أعلنت وفاة أكثر من 1300 شخص خلال موسم الحج هذا العام في المملكة العربية السعودية، بعد أن واجه الحجاج درجات حرارة مرتفعة للغاية في الأماكن المقدسة.

وبحسب الوكالة، قال وزير الصحة السعودي فهد بن عبدالرحمن الجلاجل، إن 83٪ من الوفيات البالغ عددها 1301 كانوا من الحجاج الذين ساروا لمسافات طويلة في درجات حرارة مرتفعة لأداء مناسك الحج في مدينة مكة المكرمة وحولها.

الجدير بالذكر، أن مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ COP28 الذي احتضنته دبي، شهد "يوم الصحة" الأول في تاريخ مؤتمرات الأطراف للمناخ، حيث طالب أكثر من 40 مليون من المتخصصين في مجال الصحة بالعمل المشترك في مجال الصحة والمناخ.