السعودية وجيبوتي توقعان اتفاقية للتشجيع والحماية المتبادلة للاستثمارات
وقع وزير الاستثمار السعودي المهندس خالد بن عبدالعزيز الفالح، مع وزيرة الدولة المكلفة بالاستثمارات وتنمية القطاع الخاص في جيبوتي صفية محمد علي جاديلة، اتفاقية بين البلدين للتشجيع والحماية المتبادلة للاستثمارات، سعيا لتعزيز الشراكة الاقتصادية بين البلدين.
جاء ذلك على هامش المؤتمر العالمي الـ28 للاستثمار، المنعقد حاليا في الرياض تحت رعاية ولي العهد السعودي رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، حسبما ذكرت وكالة أنباء السعودية (واس).
وأشاد الجانبان بتوقيع الاتفاقية، مؤكدين أهمية الاتفاقية في تحفيز القطاعين الخاص والحكومي بالبلدين على الاستثمار وتحقيق البرامج الاستثمارية الطموحة التي يشهدها البلدان.
وتهدف الاتفاقية إلى توفير الحماية اللازمة للمستثمرين وللاستثمارات من كلا السعودية وجيبوتي، وتوفير بيئة استثمار آمنة تسهم في زيادة حجم الاستثمارات المتبادلة في جميع القطاعات، وذلك من خلال توفير العديد من المزايا للمستثمرين، مثل: حماية الاستثمار، والمعاملة الوطنية، والمعاملة العادلة والمنصفة، والشفافية، والحق في اللجوء للقضاء الوطني أو التحكيم الدولي لتسوية النزاعات ذات العلاقة بالاستثمار.
الصومال وجيبوتي يناقشان الأمن الإقليمي ومهمة بعثة الاتحاد الأفريقي القادمة
أجرى وزير الدفاع في الصومال، عبدالقادر محمد نور، برفقة قائد قوات الجيش في الصومال، اللواء إبراهيم شيخ محيي الدين، وعدد من المسؤولين العسكريين، زيارة عمل رسمية إلى جيبوتي.
خلال الزيارة، عقد الوفد الصومالي سلسلة من الاجتماعات مع رئيس وزراء جيبوتي، وزير الدفاع، وكبار القادة العسكريين، حيث تم مناقشة القضايا المتعلقة بالأمن الإقليمي، بالإضافة إلى التحضيرات لبعثة الاتحاد الأفريقي المقبلة في الصومال، والمقرر أن تنطلق في عام 2025.
وكانت قوات جيبوتي جزءًا من بعثة الاتحاد الأفريقي الانتقالية في الصومال (أتميص)، وتحرص جيبوتي على المشاركة في المهمة الجديدة التي من المتوقع أن تبدأ في مطلع عام 2025.
تركيا تدعو للاعتراف بسيادة الصومال وتوفير منفذ بحري لـ"إثيوبيا"
قال وزير خارجية تركيا هاكان فيدان، إن بلاده تبذل جهودا حثيثة لحل الصراع القائم بين إثيوبيا والصومال، عبر اتفاق إطاري يجري تطويره لكي يناسب الطرفين.
وشدد وزير خارجية تركيا هاكان فيدان، خلال مشاركته في "مؤتمر المراجعة الوزاري الثالث للشراكة التركية الأفريقية" الذي عُقد في جيبوتي على أهمية الاعتراف بسيادة الصومال ووحدة أراضيه، وكذلك ضرورة توفير منفذ بحري لـ إثيوبيا.
وأكد وزير خارجية تركيا هاكان فيدان، أن الاتفاق الإطاري يحتاج إلى تجاوز التحديات التاريخية التي تثقل كاهل قادة البلدين، واتخاذ قرارات تخدم احتياجات الحاضر، موضحا أن جوهر القضية يتطلب الاعتراف بسيادة الصومال ووحدة أراضيه بشكل غير مشروط، إلى جانب تلبية حاجة إثيوبيا للوصول إلى البحر عبر طرق سلمية.
وأشار وزير خارجية تركيا هاكان فيدان، إلى أن إثيوبيا، كدولة غير ساحلية وذات تعداد سكاني كبير، تعتمد كليا على التجارة البحرية، مما يجعل الوصول إلى البحر أمرا حيويا لمصالحها الاقتصادية.
وشدد وزير خارجية تركيا هاكان فيدان، على أن التوصل إلى اتفاق بين إثيوبيا والصومال يمثل أولوية قصوى بالنسبة لأنقرة، وأن بلاده تعمل مع جميع الأطراف المعنية بهدف التوصل إلى اتفاق إطاري شامل يرضي جميع الأطراف.
رئيس وزراء الصومال يستقبل رئيس وزراء سلوفينيا
استقبل رئيس وزراء الصومال حمزة عبدي بري، في مكتبه اليوم، رئيس الوزراء ونائب وزير الخارجية والشؤون الأوروبية في سلوفينيا السيدة تانيا فاجون التي وصلت إلى البلاد في زيارة رسمية.
وناقش الجانبان سبل تعزيز التعاون بين الصومال وسلوفينيا لتحقيق المصالح المشتركة للبلدين، خاصة قضايا تغير المناخ والرعاية الاجتماعية والأمن وحقوق الإنسان.
وقدم رئيس الوزراء للسيدة تانيا شرحا مفصلا حول مساعي الدولة الفيدرالية لمحاربة الجماعات الإرهاببة والعمليات المستمرة ضد الإرهاب والإنتصارات الكبيرة التي حققتها الحكومة في مجالات الاقتصاد والأمن والشؤون الاجتماعية.
بدورها ثمنت السيدة فاجون الإنجازات الكبيرة التي حققتها الحكومة الفيدرالية خلال العامين الماضيين.
