زالوجني يتصدر أول استطلاع للرأى في سباق الانتخابات الرئاسية الأوكرانية
تصدر سفير أوكرانيا لدى المملكة المتحدة فاليري زالوجني بفارق كبير أول استطلاع للرأى حول المرشحين المحتملين للانتخابات الرئاسية الأوكرانية، وفقًا لاستطلاع أصدره مركز المراقبة الاجتماعية بكييف.
استطلاعات رأي الانتخابات الرئاسية الأوكرانية
وأُجري الاستطلاع في الفترة بين 15 و21 نوفمبر، ليكون أول تقييم لتوجهات الناخبين منذ بدء الحرب الروسية على أوكرانيا في فبراير 2022، بحسب تقرير لمنصة "البلقان" الاخبارية .
حصد زالوجني، وهو القائد السابق للقوات المسلحة الاوكرانية، دعمًا بنسبة 27% من المشاركين عند سؤالهم عن الشخص الذي سيصوتون له إذا أجريت الانتخابات خلال الشهر الجارى. وحل الرئيس الحالي فولوديمير زيلينسكي في المركز الثاني بنسبة 16%، بينما حصل الرئيس السابق بيترو بوروشينكو على 7%.
ومن بين الشخصيات البارزة الأخرى، حصل كيريلو بودانوف، رئيس الاستخبارات العسكرية الأوكرانية، على 6%، ودميترو رازومكوف، رئيس البرلمان الأسبق، على 4%.
وعندما أتيح للمشاركين اختيار مرشح ثانٍ، استمر زالوجني في الصدارة بنسبة 15% من التفضيلات، تلاه بودانوف بنسبة 12%، ثم زيلينسكي بنسبة 6%.
وعند جمع التفضيلات الأولى والثانية، حصل زالوجني على دعم إجمالي بنسبة 42%، متفوقًا بفارق كبير على زيلينسكي الذي حصل على 22%. وحل بودانوف في المركز الثالث بنسبة 18%، بينما حصل بوروشينكو على 10%، ورازومكوف على 7%. أما الشخصيات الأخرى، مثل يوليا تيموشينكو وسيرجي بريتولا وفيتالي كليتشكو، فقد حصل كل منهم على أقل من 6%.
تم تنفيذ الاستطلاع من خلال مقابلات هاتفية مع 1,200 شخص، بتكليف من مؤسسة "الخدمات السياسية الأمريكية" للاستشارات السياسية، مع هامش خطأ يتراوح بين 1.8% و2.9%.
وكان الرئيس زيلينسكي قد أكد مرارًا أنه لن يتم إجراء انتخابات في أوكرانيا طالما استمرت الحرب، مشيرًا إلى ضرورة تحقيق "سلام عادل" قبل تنظيم "انتخابات نزيهة". وينص الدستور الأوكراني على استمرار صلاحيات الرئيس في ظل الأحكام العرفية، كما تحظر القوانين إجراء الانتخابات في زمن الحرب.
وعلى الرغم من تصريحاته السابقة عند انتخابه في عام 2019 بأنه سيكتفي بولاية واحدة، أشار زيلينسكي في عام 2023 إلى نيته الترشح لفترة ثانية بعد اندلاع الحرب، لكنه ألغى الانتخابات المقررة بسبب القيود القانونية.
كما اقترح استفتاءً شعبيًا بشأن تقديم تنازلات إقليمية لروسيا مقابل وقف إطلاق النار، إلا أن هذا الاقتراح فقد زخمه بعد الهجوم الأوكراني المفاجئ على منطقة كورسك الروسية في أغسطس.