مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

مركز سلمان واليونيسف يدعمان قطاعي الصحة والمياه بغزة بـ4 ملايين دولار

نشر
الأمصار

وقع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، مذكرة دعم مالي مع منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف)؛ لدعم قطاعي الصحة والمياه والإصحاح البيئي في غزة، بقيمة 4 ملايين دولار أمريكي، وذلك على هامش المؤتمر الدولي للتوائم الملتصقة 2024 في مدينة الرياض.

وبموجب المذكرة، التي وقعها مساعد المشرف العام على المركز للعمليات والبرامج المهندس أحمد بن علي البيز، وممثل منظمة اليونيسف لدول الخليج العربية الطيب آدم، من المقرر أن يجري تأمين الدعم الصحي الأساسي المتمثل بالمعدات والأجهزة الطبية اللازمة للأطفال المرضى في قطاع غزة يستفيد منه 73.000 طفل، إلى جانب توفير احتياجات المياه والصرف الصحي والنظافة يستفيد منها 106.590 فردًا، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء السعودية (واس)، اليوم الجمعة.

وتأتي هذه المذكرة في إطار الجهود الحثيثة التي تبذلها المملكة عبر المركز لإغاثة المتضررين من أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة من أجل تخفيف معاناتهم جراء الأزمة الإنسانية الراهنة التي تمر بهم.

الأونروا: غزة تشهد أشد قصف استهدف مدنيين منذ الحرب العالمية الثانية

ومن ناحية أخرى، قالت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، إن قطاع غزة يشهد منذ تشرين الأول 2023 أشد قصف استهدف مدنيين منذ الحرب العالمية الثانية.

جاء ذلك في بيان أصدرته الوكالة الأممية اليوم الجمعة، بمناسبة "اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني"، وهي المرة الثانية التي تتجدد فيها المناسبة مع استمرار الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل بقطاع غزة دون رادع دولي.

وقالت الأونروا، إن "محنة اللاجئين الفلسطينيين تظل أطول أزمة لاجئين لم تُحل في العالم".

وأضافت: "بمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، نؤكد على ضرورة وقف إطلاق النار الفوري في القطاع".

ومن جهة أخرى، قالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، إن ظروف البقاء على قيد الحياة تتضاءل لحوالي 65 ألفا إلى 75 ألف شخص يقدر أنهم ما زالوا موجودين في شمال قطاع غزة.

وأوضحت "الأونروا" في منشور على منصة "إكس"، أن التقديرات تشير إلى أن ما بين 65 و75 ألف شخص ما زالوا موجودين في شمال غزة المحاصر، ومنذ أكثر من 50 يوما يواجهون ظروفا متضائلة للبقاء على قيد الحياة.