مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

وزير التربية يدعو إلى التكنولوجيات الحديثة لتدريس تاريخ الجزائر

نشر
الأمصار

أشرف وزير التربية الوطنية في الجزائر، الدكتور محمد صغير سعداوي،  على افتتاح فعاليات الندوة الوطنية العلمية حول “توظيف التكنولوجيات الحديثة في تدريس تاريخ الجزائر” المنظّمة من طرف المعهد الوطني للبحث في التربية.

 “توظيف التكنولوجيات الحديثة في تدريس تاريخ الجزائر”

وشارك الوزير في هذا الحدث,  رفقة الوزيرة المحافظة السامية للرقمنة، مريم بن مولود، والأمين العام لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، عبد الحكيم بن تليس .

في المستهل، زار السيد الوزير رفقة السيدة الوزيرة، المحافظة السامية للرقمنة، المكتبة متعددة الوسائط، بالمعهد والتي تحمل اسم الطفل الشهيد البطل عمار ياسف، أين التقى أفرادا من هذه الأسرة الثورية.

وفي كلمة ألقاها بالمناسبة، رحّب الوزير بالحاضرين في هذه الندوة العلمية من إطارات وخبراء وباحثين وأساتذة، كما وجّه تحياته من خلالهم إلى جميع مكوّنات الأسرة التربوية، عبر كافة المؤسسات التربوية والتعليمية.

 نقل المعرفة العلمية 

و أشاد وزير التربية الوطنية بما يبذله الأساتذة في جميع المراحل التعليمية من جهد لنقل المعرفة العلمية لأبنائنا في شتى الميادين .

مثمّنا ما يقومون به لمواكبة التحوّل الرقمي السريع، واستغلال التكنولوجيات الحديثة في إكساب المعارف للتلاميذ ضمن المناهج التربوية وفق توجّه الوزارة المُستمد من التوجّه العام للدولة الجزائرية.

كما وجّه الوزير تحياته إلى الشركاء الاجتماعيين من نقابات وممثلي المنظمات الوطنية لأولياء التلاميذ المعتمدين في قطاع التربية الوطنية.

مؤكدا أنّهم شركاء مع الوزارة أيضا في حماية التلاميذ ومرافقتهم في ظل هذه الثورة التكنولوجية السريعة، بطريقة تشاركية وتفاعلية لتحقيق المصلحة الفضلى لأبنائنا.

وتوجّه الوزير كذلك، بالتحية إلى أسرة التلميذ الشهيد “عمار ياسف” مستشهدا به وبأمثاله من التلاميذ والطلبة الذين آثروا نصرة القضية الوطنية.

فتركوا مقاعد الدراسة في سبيل تحرير الوطن، مؤكدا أن واجبنا في منظومتنا التربوية هو مواصلة غرس هذا الحب والارتباط العميق والوثيق بالوطن.

الإستعانة بالخبراء في التحول الرقمي

وفي سياق مضمون هذه الندوة العلمية، أسدى الوزير تعليمات للقائمين على المعهد الوطني للبحث في التربية بوجوب الاستعانة بالخبراء والاستفادة من معارفهم.

للبحث في أفضل السبل والكيفيات لمرافقة مؤسسات الوزارة ومستخدميها وكذلك أبنائنا التلاميذ في تحقيق التحوّل الرقمي الآمن، معلوماتيا.

من حيث حماية المعطيات وأمن المعلومات لمؤسسات الدولة ومعرفيا لأبنائنا التلاميذ، وهذا ما يستدعي البحث والاشتغال بعمق في هذا المجال.

وقد أكد السيد الوزير أن الانطلاق في تجسيد التحوّل الرقمي، ليس وسيلة تكنولوجية فحسب، ولكنه منظومة للشفافية والعدالة الاجتماعية والقضاء على الفساد، تماشيا مع سياسة الدولة.

كما أن هذا التحوّل الرقمي يتيح مجموعة واسعة من الخدمات والأدوات والموارد التي تُعزّز من الكفاءة والفعالية في العملية التعليمية ويساعد على مواكبة التطورات التكنولوجية السريعة.