مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

شيرين عبد الوهاب تعتذر بعد المطالبة بقراءة الفاتحة على روح محمد رحيم

نشر
الأمصار

حرصت شيرين عبد الوهاب على الاعتذار عن زلة لسانها التي وقعت فيها أثناء إحيائها حفلا غنائيا كامل العدد في الكويت، حيث طلبت من الجمهور قراءة الفاتحة على روح الراحل محمد رحيم، حيث طلبت الجمهور بقراءة الفاتحة لكنها تلعثمت وقالت لتكون سيئة جارية، وهو ما اعتذرت عنه فورا، وطالبت من سيقوم بنشر الفيديو بأن يضعه كاملا ليوضح أنها اعتذرت.

 

وأدت شيرين أغنية "مشاعر" التي لحنها محمد رحيم، وهي من الأغاني التي حققت نجاحا كبيرا وحازت على إعجاب الجمهور، وقدمت شيرين الأغنية بمشاعر مؤثرة، مع عرض صور للملحن الراحل على شاشات الحفل.

وقد انطلق الحفل في أجواء مليئة بالحماس، حيث تواجد عدد من المرافقين لشيرين لمساندتها والاحتفال معها بنجاح ألبومها الجديد، ومنهم الموزع توما والشاعر عزيز الشافعي، والملحن مدين، والشاعر تامر حسين، وقدمت شيرين مجموعة من أجمل أغانيها التي تفاعل معها الجمهور بشكل كبير، وعندما وصلت إلى أغنية "مشاعر"، عرضت صورا للملحن الراحل محمد رحيم على الشاشة.

 

شقيق الملحن محمد رحيم يعلن عن تلقى العائلة العزاء غداً بكفر الشيخ
 

أعلن الدكتور طاهر رحيم، شقيق الملحن الراحل محمد رحيم، إقامة عزاء للمرة الثانية، غدا، بكفر الشيخ، وتحديدا بقرية سخا، عصر غداً الجمعة.

وكتب الدكتور طاهر رحيم، عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الإجتماعي «فيسبوك»: «عزاء شقيقي الراحل الموسيقار محمد رحيم بدار مناسبات سخا بجوار محطة سكة الحديد غدا الجمعة إن شاء الله عقب صلاة العصر، إلى آخر العزاء إن شاء الله، وعظم الله أجركم».


فقد رحل عن عالمنا الملحن والشاعر الغنائي محمد رحيم في الساعات الأولى من صباح اليوم 23 نوفمبر، حيث وافته المنية بشكل مُفاجئ، ومحمد رحيم هو ملحن ومغني مصري، ودرس في كلية التربية الموسيقية، وكانت بدايته الفنية مع الفنان حميد الشاعري، وهو من عرفه بالفنان عمرو دياب وأطلق له أول أغنياته وهي أغنية «غلاوتك» من غناء الهضبة، وتعاون رحيم مع العديد من الفنانين ومنهم: نانسي عجرم، محمد منير، إليسا وآخرون.

واتجه رحيم إلى الغناء في عام 2008، وأصدر أول ألبوماته بعنوان «كام سنة»، ومن أبرز أغنياته «إرجع يلا، عارفة»، وشارك بالغناء والتلحين في عدد من الأعمال الدرامية منها «سيرة حب، حكاية حياة».