مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

الخارجية الجزائرية تقوم بتشكيل خلية أزمة بشأن الوضع في سوريا

نشر
الأمصار

أعلنت وزارة الخارجية الجزائرية، مساء أمس، عن "تشكيل خلية أزمة" لأجل اتخاذ الإجراءات اللازمة للتكفل بأعضاء رعاياها المقيمين في سوريا.

وأوضحت وزارة الخارجية في بيان أن "هذا الإجراء اتخذ تنفيذا لتعليمات الرئيس عبد المجيد تبون، وعلى إثر تطور الأوضاع الأمنية بالجمهورية العربية السورية".

ودعت الوزارة المواطنين الجزائريين الذين لا يزالون متواجدين على الأراضي السورية إلى التواصل المستمر مع مصالحها، وذلك من أجل "ضمان التعامل الفعال والسريع مع تطورات الأوضاع التي تستدعي توخي أقصى درجات الحيطة والحذر".

ووضعت الوزارة أمام أعضاء الجالية رقما أخضر هو: "0021321504500، إضافة إلى أرقام سفارة الجزائر بدمشق على النحو التالي: 00963113336195 -00963113334548 - 00963113331446".


هذا ودعا سفير الجزائر لدى سوريا كمال بوشامة في وقت سابق، إلى الهدنة والرجوع إلى العقل في هذا البلد الذي أظهر منذ قرون ثقافته وحضارته العريقة بشعبه الراقي والمتحضر، موضحا أن "الحديث بخصوص إجلاء الرعايا من سوريا حاليا سابق لآوانه".

وطلبت دمشق عقد جلسة طارئة لمجلس الأمن الدولي لمناقشة هجوم المسلحين على الشمال السوري والوضع في حلب.

وقال مندوب سوريا الدائم لدى الأمم المتحدة قصي الضحاك أن طلب سوريا حظي بدعم وفود الجزائر، العضو العربي في مجلس الأمن، وروسيا والصين وغويانا وموزامبيق وسيراليون.

وعلى صعيد اخر، ذكرت وسائل إعلام إسبانية أن المجمع النفطي في الجزائر "سوناطراك" اتخذ خطوات جديدة لإحياء مشروع استراتيجي في حاسي مسعود بولاية ورقلة.

وأوضحت صحيفة "آل كونفيدونسيال" أن "مفاوضات جمعت شركة سوناطراك بالشركة الإسبانية تيكنيكاس، لإنجاز مشروع مصفاة لتكرير النفط في حاسي مسعود، تبلغ تكلفتها 4 مليارات دولار".

وأشارت إلى أن الشركة الصينية "سينوباك" ستكون مشاركة في انجاز هذا المشروع بحكم الشراكة الموقعة بينها وبين المجمع الإسباني شهر سبتمبر 2023، عوضا عن "سامسونغ" الكورية.

 

ويعتبر مشروع حاسي مسعود استراتيجيا للحكومة الجزائرية، حيث تسعى من خلاله إلى زيادة الإنتاج المحلي من مشتقات النفط لتلبية الطلب المحلي المتزايد.

ومن المتوقع أن يتم الانتهاء من المنشأة الجديدة، التي تبلغ طاقتها الانتاجية خمسة ملايين طن، في غضون 65 شهرا، في حين ستبدأ وحدات التكرير الأولية العمل في نهاية عام 2027.

وألغت الجزائر في وقت سابق، عقدا بقيمة 4 مليارات دولار مع شركة "سامسونغ" الهندسية الكورية، نتيجة خلافات حول شروط العقد.

قال وزير الطاقة الجزائري، محمد عرقاب، للصحفيين أمس الاثنين، إن الوكالة الوطنية لتثمين موارد المحروقات ستعلن عن جولة من العطاءات لجذب استثمارات أجنبية وشركات تشغيل لتطوير قطاع النفط والغاز.

 

ومن المتوقع أن تشارك شركات كبرى، مثل إكسون موبيل وشيفرون وإيني وسينوبك الصينية في العطاءات، بحسب ما نقلته وكالة رويترز.