أوكرانيا تعلن مقتل وإصابة 10 أشخاص في غارات روسية على دونيتسك وخيرسون
أعلن رئيس الإدارة العسكرية لإقليم دونيتسك الأوكراني فاديم فيلاشكين اليوم الأحد مقتل مدنيين اثنين وإصابة شخص آخر بجروح جراء هجمات شنتها القوات الروسية على الإقليم الليلة الماضية.
وقال فيلاشكين - في بيان نقلته وكالة أنباء "يوكرين فورم" الأوكرانية - "إن الروس قتلوا أمس اثنين من سكان دونيتسك بالتحديد في بلدة (داتشني)، كما أصيب شخص آخر".
وأشار المسئول الأوكراني إلى أن 2894 شخصًا لقوا حتفهم بينما أُصيب 6498 آخرون في الإقليم منذ بدء العمليات العسكرية الروسية الشاملة في فبراير 2022 بينما لا تشمل هذه البيانات عدد الضحايا في بلدتي "ماريوبول" و"فولنوفاخا".
رئيس الإدارة العسكرية لإقليم خيرسون
وفي السياق ذاته، أعلن رئيس الإدارة العسكرية لإقليم خيرسون بجنوب أوكرانيا أوليكساندر بروكودين، أن 7 أشخاص أُصيبوا بجروح متفاوتة الخطورة جراء غارات شنتها القوات الروسية على الإقليم خلال الـ 24 ساعة الماضية.
وقال بروكودين - في بيان نقلته وكالة أنباء "يوكرين فورم" الأوكرانية - "في الساعات الـ 24 الماضية، استهدفت نيران الجيش الروسي والغارات الجوية بلدات أنتونيفكا وسادوف وبريدنيبروفسك وكوميشاني وبيلوزيركا وتومينا بالكا وستانيسلاف وتومارين وأوسوكوريفكا وخيرسون؛ ما أسفر عن إصابة سبعة مدنيين بجروح متفاوتة".
وأضاف المسئول الأوكراني أن القوات الروسية قصفت البنية التحتية الحيوية والاجتماعية والمناطق السكنية في هذه المناطق، كما ألحقت الهجمات أضرارًا بسبعة منازل خاصة.
وزير الخارجية الروسي يتحدث عن سُبل حل الأزمة في أوكرانيا
صرح وزير الخارجية الروسي «سيرجي لافروف»، بأن تنفيذ اتفاقية مينسك، والاتفاقيات التي حصلت خلال المفاوضات بين روسيا وأوكرانيا في إسطنبول، هي «الحل للأزمة الأوكرانية»، جاء ذلك ردًا على سؤال الصحفي الأمريكي الشهير تاكر كارلسون: «ما هي الشروط التي ستوقف بها روسيا الأعمال القتالية؟»، حسبما أفادت وسائل إعلام روسية، اليوم الجمعة.
وقال لافروف: «قبل عشر سنوات، في فبراير 2014، تحدثنا عن ضرورة تنفيذ الاتفاق بين الرئيس (الأوكراني) فلاديمير يانوكوفيتش والمعارضة، لتشكيل حكومة وحدة وطنية وإجراء انتخابات مبكرة. تم التوقيع على الاتفاقية. وتحدثنا عن ضرورة تنفيذها. لكن الذين نفذوا الانقلاب كانوا عديمي الصبر وعدوانيين تماما».
وأضاف: «ليس لدي أدنى شك في أن الأمريكيين كانوا يمارسون ضغوطا عليهم. إذ كانت نائبة وزير الخارجية الأمريكية آنذاك فكتوريا نولاند والسفير الأمريكي لدى كييف جيفري باييت قد اتفقا على تشكيل الحكومة، فلماذا انتظار خمسة أشهر لإجراء انتخابات مبكرة؟».
وتابع: «المرة التالية التي بدأنا فيها التحدث مرة أخرى عن ضرورة القيام بشيء ما، كانت عندما تم التوقيع على اتفاقيات مينسك. كنت هناك، واستمرت هذه المفاوضات 17 ساعة، وبحلول ذلك الوقت كانت شبه جزيرة القرم قد ضاعت أصلا من بين أيديهم. تم إجراء استفتاء هناك. ولم يطرح أحد في الغرب، بما في ذلك زميلي جون كيري الذي حضر اللقاء معنا، قضية شبه جزيرة القرم. كان الجميع يركزون على دونباس».