بعد سقوط نظام سوريا.. الفوضى تضرب دمشق وبيع السلاح في الشوارع علنًا
شهدت العاصمة السورية دمشق حالة من الفوضى والانهيار الأمني، بعد الأحداث الأخيرة التي طالت النظام الحاكم، حيث أصبح بيع السلاح بشكل علني في الشوارع جزءًا من المشهد اليومي.
وتداولت وسائل التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو تُظهر أعمال السلب والنهب التي طالت البنوك والممتلكات العامة، مما يعكس انهيار النظام الأمني في البلاد.
حاكم مصرف سوريا المركزي أكد تعرض المصرف لحوادث سرقة صباح اليوم، بينما تمكنت الجماعات المسلحة من استعادة جزء من المسروقات، في حين أظهرت الفيديوهات ملثمين يسرقون سيارات المواطنين في وضح النهار.
وهذه الفوضى تأتي بعد ساعات من مغادرة الرئيس بشار الأسد، مما يعكس حالة من الضياع وعدم الاستقرار في سوريا.
سوريا.. مواطنون يسقطون تمثال حافظ الأسد في جزيرة أرواد
أسقط سوريون تمثالاً للرئيس السوري السابق حافظ الأسد في جزيرة أرواد في سوريا، وسط حالة من الفرح والاحتفال.
هذا الحدث يأتي في وقت تتزايد فيه الأنباء حول تصاعد المعارضة السورية وتمكنها من السيطرة على مناطق إضافية في البلاد.
وفي تطور آخر، نشرت وسائل إعلام رسمية إيرانية تقارير تفيد بأن السفارة الإيرانية في دمشق تعرضت للاقتحام بعد سيطرة المعارضة السورية على السلطة في البلاد.
وهذه التطورات زادت من حدة التوترات في العاصمة السورية، مما أثار قلقاً بشأن مستقبل العلاقات الإيرانية السورية.
سوريا.. أهالي جرمانا يسقطون تمثال حافظ الأسد ويلقونه على الأرض
أظهرت مشاهد تداولتها منصات محلية قيام أهالي بلدة جرمانا في سوريا، الواقعة على بعد نحو 10 كيلومترات من وسط دمشق، بإسقاط تمثال الرئيس السوري السابق حافظ الأسد.
هذا الحدث يأتي على غرار ما جرى في مدينة درعا وقبل أيام في مدينة حماة التي سيطرت عليها المعارضة المسلحة.
وتجمع عشرات المتظاهرين اليوم السبت قرب تمثال نصفي لحافظ الأسد، وهم يرددون هتاف "سوريا لنا وليست لعائلة الأسد".
وتعتبر جرمانا امتداداً للعاصمة السورية دمشق، حيث لا يفصل بينها وبين أحياء العاصمة سوى طريق رئيسي.
وفي داريا بريف دمشق، أظهرت مشاهد على وسائل التواصل الاجتماعي تمزيق صور الرئيس الأسد المرفوعة في الطرقات، وذلك بعد انسحاب قوات النظام منها.
وتزايدت الأنباء والرسائل -التي تم تداولها عبر مواقع الإنترنت والتطبيقات- حول مغادرة الرئيس بشار الأسد دمشق، مما أثار حالة من الهلع في العاصمة.
من جانبها، أصدرت الرئاسة السورية بياناً نفت فيه "كل الشائعات والأخبار الكاذبة" حول مغادرة الأسد، مؤكدة أنه "يتابع عمله ومهامه الوطنية والدستورية من العاصمة" السورية.