مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

الجامعة العربية تدعو إلى الحفاظ على وحدة أراضي سوريا وسيادتها

نشر
الأمصار

دعت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، اليوم الأحد، إلى الحفاظ على وحدة أراضي سوريا وسيادتها، ورفض التدخلات الأجنبية بأشكالها كافة.

وذكرت الأمانة في بيان: أن "الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، تتابع باهتمام بالغ، التطورات المتسارعة في سوريا، وإذ تعتبر واحدة من أهم وأخطر اللحظات في تاريخها الحديث".
وأشارت إلى أن "المرحلة الدقيقة الحالية تتطلب من جميع السوريين إعلاء مفاهيم التسامح والحوار وصون حقوق جميع مكونات المجتمع السوري ووضع مصلحة الوطن فوق كل اعتبار، والتحلي بالمسؤولية وضبط السلاح حفاظاً على الأرواح والمقدرات، والعمل علي استكمال عملية الانتقال السياسي على نحو سلمي وشامل وآمن".
وشددت الأمانة العامة على أن "الحفاظ على وحدة أراضي سوريا وسيادتها، ورفض التدخلات الأجنبية بكافة أشكالها، تظل عناصر محورية وأساسية في الإجماع العربي حيال سوريا يتعين صونها والدفاع عنها"، داعية القوى المهتمة بتحقيق الاستقرار إقليميا ودولياً الي دعم الشعب السوري لتخطي هذه الفترة الانتقالية المليئة بالتحديات، بما في ذلك من خلال رفع أية عقوبات لتمكين السوريين من الانطلاق الي آفاق أرحب. 
وأضافت، أنه "تؤكد الأمانة العامة للجامعة أنها لن تتواني عن مواكبة ودعم سوريا، البلد العربي ذي التاريخ المديد والاسهام الضخم في مسيرة الحضارة الإنسانية، وصولاً الي تجاوز المرحلة الحالية بسلام".
وتابعت أنه "كما تجدد الأمانة العامة في هذا السياق إدانتها الكاملة لما يسعى الكيان الصهيوني الي تحقيقه بشكل غير قانوني، مستفيدا من تطورات الأوضاع الداخلية في سوريا سواء على صعيد احتلال أراضٍ إضافية في الجولان أو اعتبار اتفاق فض الاشتباك لعام 74 منتهيا". 

سوريا.. أهالي جرمانا يسقطون تمثال حافظ الأسد ويلقونه على الأرض

أظهرت مشاهد تداولتها منصات محلية قيام أهالي بلدة جرمانا في سوريا، الواقعة على بعد نحو 10 كيلومترات من وسط دمشق، بإسقاط تمثال الرئيس السوري السابق حافظ الأسد.

 هذا الحدث يأتي على غرار ما جرى في مدينة درعا وقبل أيام في مدينة حماة التي سيطرت عليها المعارضة المسلحة. 

وتجمع عشرات المتظاهرين اليوم السبت قرب تمثال نصفي لحافظ الأسد، وهم يرددون هتاف "سوريا لنا وليست لعائلة الأسد".

وتعتبر جرمانا امتداداً للعاصمة السورية دمشق، حيث لا يفصل بينها وبين أحياء العاصمة سوى طريق رئيسي.

وفي داريا بريف دمشق، أظهرت مشاهد على وسائل التواصل الاجتماعي تمزيق صور الرئيس الأسد المرفوعة في الطرقات، وذلك بعد انسحاب قوات النظام منها. 

وتزايدت الأنباء والرسائل -التي تم تداولها عبر مواقع الإنترنت والتطبيقات- حول مغادرة الرئيس بشار الأسد دمشق، مما أثار حالة من الهلع في العاصمة.

من جانبها، أصدرت الرئاسة السورية بياناً نفت فيه "كل الشائعات والأخبار الكاذبة" حول مغادرة الأسد، مؤكدة أنه "يتابع عمله ومهامه الوطنية والدستورية من العاصمة" السورية.