عسكري إسرائيلي يزور الإمارات ويلتقي عبدالله بن زايد
أفاد يائير جولان، رئيس حزب العمل الإسرائيلي، وعضو الكنيست السابق عن حزب ميريتس ونائب قائد الجيش الإسرائيلي؛ عن قيامه بزيارة سريعة إلى الإمارات، التقى خلالها بوزير الخارجية الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان.
زيارة إسرائيلية إلى الإمارات
وقال جولان في منشور على منصة إكس: "كان هناك حوار رائع حول الاستراتيجية الإقليمية ونهاية الحرب، وبالطبع أهمية عودة جميع المختطفين"، مبينا أن "الشرق الأوسط يتغير أمام أعيننا، وأذرع الأخطبوط الإيراني تنقطع أو تضعف".
وتابع: "بعد مأساة السابع في أكتوبر، من الضروري إنشاء تحالف استراتيجي يعرف كيف يرد على رأس الأخطبوط أيضا"، في إشارة إلى إيران.
وجدير بالذكر، أن زيارة جولان تأتي في ظل تطورات سريعة في المشهد الإقليمي، خصوصا بعد سقوط النظام السوري، صباح أمس الأحد.
وكان قد قال علي راشد النعيمي، رئيس لجنة شؤون الدفاع والداخلية والخارجية في المجلس الوطني الإماراتي؛ الأسبوع الماضي، إن "جريمة القتل المروعة للحاخام زفي كوغان في الإمارات، بمنزلة تذكير صارخ بالتهديدات التي نواجهها".
وفي معرض حديثه قال النعيمي في مقال بصحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، إن "اختطاف الحاخام كوغان وقتله الوحشي، لم يكن مجرد عمل إرهابي صارخ ارتُكب ضد المجتمع اليهودي، بل كان هجوما على رؤية التعايش وعلى المجتمع الإماراتي بأكمله ".
وشدد النعيمي على "التزام الإمارات الراسخ ببناء مستقبل أفضل يتجاوز التحديات والألم الذي نواجهه في هذه اللحظة، ويستمر هذا الالتزام في توجيهنا نحو عالم حيث الاحترام والكرامة والسلامة هي حقوق عالمية لكل فرد".
وأشار إلى أن الحرب الإقليمية الحالية شجعت أعداء السلام، ومنحتهم شعارا قويا للحشد، كما تسببت في دائرة من المعاناة الهائلة التي يجب بالطبع أن تنتهي عاجلا وليس آجلا، ومع ذلك، فإن العودة الفورية لجميع الرهائن وإنهاء الأعمال العدائية في غزة ولبنان، لن تعيدنا إلى الوضع السابق".
والشهر الماضي، كانت قد قدمت دولة الإمارات الشكر إلى تركيا، بعد تعاون الأخيرة في القبض على الأشخاص المشتبه بهم في مقتل الحاخام الإسرائيلي زيفي كوغان في الدولة الخليجية.
وقالت مديرة الاتصالات الاستراتيجية بوزارة الخارجية الإماراتية، عفراء الهاملي؛ إن بلادها "أعربت عن خالص تعازيها وتضامنها مع عائلة المقيم من الجنسية المولدوفية زيفي كوغان، الذي يحمل أيضا الجنسية الإسرائيلية كجنسية مزدوجة إلى جانب جنسيته الرسمية المسجلة في الأوراق الرسمية كمقيم في الدولة".
وأضافت في بيان، أن وزارة الخارجية الإماراتية "تقدمت بالشكر الجزيل للسلطات في الجمهورية التركية، على تعاونها في القبض على الجناة".
وفي وقت سابق، قالت وكالة الأنباء الإماراتية، نقلا عن وزارة الداخلية؛ إن المشتبه بهم المحتجزين فيما يتعلق بمقتل كوغان، "يحملون الجنسية الأوزبكية، وهم أولمبي توهيروفيتش (28) عاما، ومحمود جون عبد الرحيم (28) عاما، وعزيز بيك كاملوفيتش (33) عاما".
