المغرب يحصد المرتبة الثانية عربيا بمسابقة القصة القصيرة للأطفال
اعتبرت عضوة لجنة التحكيم الأستاذة الجامعية رقية أشمال فوز الطفلة هناء مسعودي بنت رشيد من المغرب بالرتبة الثانية في إطار المسابقة العربية للقصة القصيرة التي ينظمها الاتحاد العربي للعمل التطوعي بمناسبة اليوم العالمي للتطوع لسنة 2024، هى خطوة رائعة نحو تعزيز ثقافة العطاء والعمل التطوعي بين الأجيال الصغيرة، مبرزة أن الفائزين قدموا قصصا ذات موضوعات متنوعة ومبتكرة تعكس أهمية العمل التطوعي ودوره في بناء المجتمعات ونشر الأمل.
وأعلن الاتحاد العربي للعمل التطوعي من مقره الدائم بالعاصمة القطرية الدوحة عن أسماء الفائزين بالمسابقة العربية القصة القصيرة للأطفال، الاتحاد اعتبر تنظيم المسابقة العربية للقصة القصيرة للأطفال يعكس جهود مميزة في تعزيز قيمة العمل التطوعي وإبراز إبداع الأطفال في الوطن العربي.
حيث إن المسابقة العربية للقصة القصيرة للأطفال، التي أطلقها الاتحاد العربي للعمل التطوعي بالتعاون مع جمعية البحرين للعمل التطوعي تشكل مبادرة رائعة لتشجيع الأطفال على التعبير عن أفكارهم ومواهبهم في مجال مهم مثل العمل التطوع يشير رئيس الاتحاد العربي للعمل التطوعي الدكتور يوسف بن علي الكاظم.
الجائزة الأولى للمسابقة العربية القصة القصيرة آلت سمو باسل رشيد من سوريا عن القصة (الفتى غير المرئي) والمركز الثاني من نصيب للمغربية هناء مسعودي بنت رشيد من المغرب عن قصة قطرة أمل، فيما كانت الجائزة الثالثة للطفل مصطفى عبدالله مصطفى محمد من ليبيا عن قصة فيضان درنه، إعلان الاتحاد عن الفائزين بمسابقة القصة القصيرة للأطفال من العمر 10 - 17 سنة بمناسبة اليوم العالمي للتطوع الذي يصادف 5 ديسمبر من كل عام، في إطار النسخة الثانية للمسابقة العربية القصة القصيرة للأطفال بمشاركة أكثر من 220 طفل متسابق بالوطن العربي، والذي تطلب فقط 15 فائز بعد أن سامت قوة المشاركة وتنوع القصص في زيادة العدد إلى 21 فائز.
وكانت لجنة التحكيم للمسابقة العربية للقصة القصيرة للأطفال في نسختها الثانية التي أشرف عليها بشكل مباشر الدكتور هشام صلاح الدين الريده تضم كل من:
هيثم عبدربه السيد رئيس اللجنة من مصر.
ندى فاخر نائبة رئيس اللجنة من اليمن.
الدكتورة رقية اشمال عضوة من المغرب.
عدي محمود عضو من البحرين.
هيام عبد الكريم أحمد عضوة من السودان.
زينة محمد الرفاعي عضوة من الأردن.
المغرب.. المجلس الأعلى للتربية والتكوين ينظم يوما دراسيا حول "التعلم مدى الحياة"
ينظم المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي في المغرب، بشراكة مع الاتحاد العام لمقاولات المغرب، ومنظمة اليونسكو، وكلية علوم التربية، والمؤسسة الإفريقية للتعلم مدى الحياة، يوما دراسيا حول موضوع "التعلم مدى الحياة"، وذلك يوم غد الثلاثاء 10 ديسمبر، بمقر المجلس.
وحسب البلاغ الصادر عن المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي في المغرب، فإن أشغال هذا اليوم الدراسي، ستنكب على محورين رئيسيين: أولا، تسليط الضوء على واقع التعلم مدى الحياة وآفاقه في المغرب؛ ثانيا، رصد المبادرات وبرامج التعلم مدى الحياة التي نفذتها مختلف مكونات منظومة التربية والتكوين، بالإضافة إلى استعراض التجارب الرائدة في هذا المجال، وتُختتم الأشغال بدعوة للتفكير والعمل الجماعي بهدف بناء نظام متكامل للتعلم مدى الحياة.
وسيشارك في أشغال هذا اليوم الدراسي، ممثلون عن المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي في المغرب، والمؤسسة الإفريقية للتعلم مدى الحياة، ومنظمة اليونسكو، وكلية علوم التربية، ومعهد اليونسكو للتعلم مدى الحياة، بالإضافة إلى ممثلين عن وزارة التربية الوطنية، ومكتب التكوين المهني، ووزارة التعليم العالي، وكذلك ممثلين عن المجتمع المدني، فضلاً عن مجموعة من الخبراء على المستويين الوطني والدولي.
