الجيش الإسرائيلي يرتكب مجزرتين بحق عائلات في قطاع غزة
أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة أن الجيش الإسرائيلي ارتكب مجزرتين ضد عائلات في القطاع خلال الـ24 ساعة الماضية، ما أدى إلى ارتقاء 19 قتيلاً وإصابة أكثر من 69 فلسطينيا.
وأشارت الوزارة في تقريرها الإحصائي اليومي لعدد الضحايا والجرحى جراء الهجوم الإسرائيلي المستمر منذ 432 يوما على القطاع، إلى أن العديد من الضحايا لا يزالون تحت الركام وفي الطرقات، حيث لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
وأكدت الوزارة ارتفاع حصيلة الهجوم إلى 44.805 قتيلا و106.257 إصابة منذ السابع من تشرين الأول 2023.
قتلى وجرحى في قصف إسرائيلي بمخيم النصيرات وسط قطاع غزة
وفي وقت سابق، قتل 3 مواطنين وأصيب عدد من المواطنين بجروح، في قصف الجيش الإسرائيلي منزلا في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
وأفادت مصادر محلية، بأن غارة لجيش إسرائيل استهدفت منزلا بالمخيم، ما أدى إلى مقتل ثلاثة مواطنين وأصيب عدة مواطنين آخرين بجروح.
كما انتشلت طواقم الإنقاذ، جثامين 3 ضحايا قضوا في قصف إسرائيلي على حي الجنينة شرق مدينة رفح.
وأطلقت آليات إسرائيل نيرانها اتجاه محيط منطقة تل الهوى، ومنطقتي الميناء وأنصار بمدينة غزة، فيما أطلق الاحتلال بشكل متقطع نحو شرقي مخيم المغازي وسط القطاع، فيما أطلقت مروحيات الجيش الإسرائيلي نيرانها على وسط وشرقي مدينة رفح، وشرقي بلدة خزاعة والفخاري شرق خان يونس جنوب قطاع غزة.
وتواصل قوات الجيش الإسرائيلي هجومها على قطاع غزة، برا وبحرا وجوا، منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، ما أسفر عن مقتل 44,532 مواطن، أغلبيتهم من النساء والأطفال، وإصابة 105,538 آخرين، في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال آلاف الضحايا تحت الركام وفي الطرقات ولا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.
قصف إسرائيلي يستهدف منزلين في غزة ويُسفر عن قتلى وجرحى
قُتل عدد من الفلسطينيين وأُصيب آخرون، في قصف إسرائيلي على «مدينة غزة»، حسبما أفادت وسائل إعلام فلسطينية، في أنباء عاجلة.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية، أن «طائرات إسرائيلية استهدفت منزلًا بحي الصبرة جنوب مدينة غزة، ما أدى إلى مقتل خمسة فلسطينيين وإصابة آخرين».
وأكدت الوكالة، أن «قوات إسرائيلية قصفت أيضًا منزلًا بمخيم الشاطئ غرب مدينة غزة، ما أدى لمقتل عدد من الفلسطينيين وإصابة آخرين».
وأعلن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، يوم الإثنين، أن الوضع في غزة كارثي، فيما كشف أن قطاع غزة بات يضم أكبر عدد من الأطفال مبتوري الأطراف في العالم.
وقال جوتيريش، خلال مؤتمر في العاصمة المصرية القاهرة لتسريع إيصال المساعدات الإنسانية إلى الفلسطينيين في القطاع المدمر جراء الحرب الإسرائيلية على القطاع المستمرة مُنذ 13 شهرًا، إن "الوضع في غزة مروع وكارثي".
وأضاف جوتيريش، في خطاب تلته مساعدته أمينة محمد، إن "كارثة غزة ليست سوى انهيار كامل لبشريتنا جمعاء. يجب أن يتوقف الكابوس. لا يمكن أن نواصل غض الطرف. حان الوقت للتحرك".
