هزة أرضية بقوة 3.7 في مصر
أعلن المعهد القومي للبحوث الفلكية في مصر، عن تسجيل هزة أرضية بقوة 3.7 درجة على مقياس ريختر بمحافظة الوادي الجديد، الجمعة.
وقال مصدر مسؤول بالمعهد لوسائل إعلام محلية مصرية إن الزلزال وقع في منطقة صحراوية بعمق 1 كيلومتر فقط تحت سطح الأرض، مؤكداً أنه زلزال بسيط ولا يشكل أي خطر على المواطنين.
وأشار إلى أن الشبكة القومية لرصد الزلازل سجلت الهزة التي شعر بها بعض سكان مركز بلاط وعدد من قرى الزيات، لكن دون أي تأثيرات أو أضرار تُذكر.
وأكد المعهد القومي للبحوث الفلكية استمرار متابعة النشاط الزلزالي في المنطقة، مع طمأنة المواطنين بأن الهزة الأرضية لا تحمل أي تهديد أو تداعيات خطيرة.
وتعمل الشبكة القومية للزلازل من خلال أكثر من 70 محطة تم اختيار أماكنهم بدقة فى ضوء التاريخ الزلزالى لمصر كلها وأصبح مستحيل حدوث أى زلزال دون تسجيله ورصده مهما كانت قوته حتى لو كان أقل من الصفر.
والشبكة القومية للزلازل من أحدث الشبكات الموجودة فى العالم ومصر من أوائل الدول على مستوى العالم وشمال أفريقيا والشرق الأوسط فى هذا المجال، حيث يعود تاريخها لأكثر من 150 سنة ولدينا أكبر تاريخ زلزالى على مستوى العالم يعود لأكثر من 5 آلاف سنة، على الرغم من أن رصد الزلازل بدأ مع بداية القرن العشرين ولكن الحضارة المصرية القديمة وتاريخ الزلازل فى كتب التاريخ كلها تعود تاريخها لأكثر من 5 آلاف سنة وهو ما يعطى ثقل وقوة لمصر فى رصد والتعامل مع مثل هذه الظواهر الطبيعية.
وعن تصنيف مصر ووضعها عالميا بين المناطق الأكثر عرضة للزلازل، فمصر بعيدة كل البعد عن الأحزمة الزلزالية، حيث أن هناك 7 أحزمة زلزالية معروفة على مستوى العالم ومصر بعيدة عنها، ولكن مصر بقربها من بعض المناطق النشطة زلزاليا مثل خليج العقبة وخليج السويس والبحر الأحمر يجعلنا نتأثر ببعض الزلازل متوسطة القوى ومرونة المجتمع المصرى حاليا لتلقى الصدمة العامل الحاكم لتقليل الخسائر الناتجة.
وكان قال رئيس قسم الفلك بالمعهد القومي للبحوث الفلكية الدكتور أشرف شاكر، إن الاقتران الفلكي الذي شهدته مصر قبل شروق الشمس اليوم جمع بين 3 أجسام لا يوجد بينها أي علاقة فيزيائية، موضحا أن الظاهرة التي تحدث مرة كل عام جمعت بين اقتران قمر ونجم وكوكب.