الصومال: مقتل 30 من عناصر الخوارج وتستهدف مواقعهم في شبيلي الوسطى ومدغ

قال المتحدث باسم وزارة الدفاع في الحكومة الفيدرالية في الصومال، السيد أبوكر محمد، في تصريحات لوسائل الإعلام الوطنية، إن القوات المسلحة نفذت خلال الأيام الأخيرة عمليات عسكرية واسعة النطاق ضد الخوارج، أسفرت عن مقتل قادة وعناصر من الميليشيات التي كانت تقاتل في صفوفهم.
وأوضح المتحدث أن حوالي 30 من عناصر الخوارج قتلوا في عملية نفذتها القوات المسلحة وجهاز المخابرات في منطقة حوادلي بمحافظة شبيلي الوسطى والمناطق المحيطة بها.
وأشار المتحدث إلى أن من بين القادة الذين قتلوا في هذه العمليات كان أبو بُسري المعروف بـ زكريا، و حسن حسين المعروف بـ أبو حمامة، و حسن نصر الله المعروف بـ أبو برس، و عبد الرحمن المعروف بـ معلم آدن، بالإضافة إلى عدد من العناصر.
كما أكد المتحدث أن هناك أيضًا عملية أخرى استهدفت الخوارج في محافظة مدغ، تحديدًا في الطريق الرابط بين مدينة حررطيرى و جولِه، حيث تم تطهير المنطقة من الميليشيات التي كانت تضرّ بالسكان المحليين.
استمرار الاشتباكات العنيفة بين أرض الصومال وإدارة خاتمة في مدينة عيري غابو
أشارت التقارير الواردة من مدينة "عيري غابو"، عاصمة محافظة سناغ بأرض الصومال، إلى استمرار المعارك في المدينة في اليوم الثاني على التوالي بين جيش أرض الصومال وقوات تابعة لإدارة خاتمة.
وأضافت التقارير أن الاشتباكات العنيفة بين الطرفين أسفرت عن خسائر فادحة دون تحديد أرقام، واتهمت قيادة خاتمة، أرض الصومال باستهداف سكان المدينة الذين قالت إنهم يدافعون عن أنفسهم.
حثت شرطة أرض الصومال السكان على تجنب مناطق الصراع وفرضت حظر تجول على المدينة للحد من المزيد من العنف الذي تسبب في فرار بعض السكان من المدينة بحثا عن الأمان في المناطق المحيطة.
وتهدف قوات خاتمة إلى السيطرة على أجزاء من المدينة في حين أن سلطات أرض الصومال عازمة على الحفاظ على قبضتها عليها.
يشكل الصراع في إقليمي سول وسناغ تحديا يواجه حكومة أرض الصومال الجديدة بقيادة الرئيس عبدالرحمن محمد عبدالله "عرو"، وكانت قوات خاتمة استولت على مدينة "لاسعانود"، عاصمة إقليم “سول” في أغسطس 2023 وانتقل الصراع الآن إلى "عيري غابو"، عاصمة إقليم سناغ.

الصومال.. وزارة الاتصالات تعقد ندوة حول أهميّة الرقمنة في العصر الحالي
عقدت وزارة الاتصالات والتكنولوجيا في الصومال، ندوة بمقرها في العاصمة مقديشو، وذلك في ضيافة مدير عام الوزارة مع عدد من الاكاديميين والباحثين والناشطين الوطنيين، بمشاركات من داخل الوطن وخارجه، حول أهميّة الرقمنة في العصر الحالي، تحت عنوان “إنقاذ لغتنا الأم، تراثنا الثقافي، والتاريخ الغني لوطننا”، وتمت مناقشة التحديات والمخاطر وما للرقمنة من دور حقيقي في حفظ وتسهيل وصول الأجهزة الحكومية والخبراء والمهتمين، للمنجزات والحقوق الثقافية للإنسان الصومالي ولغته الأمّ.