مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

كندا.. زعيم المعارضة يطالب بجلسة طارئة للبرلمان لحجب الثقة عن حكومة ترودو

نشر
الأمصار

طالب زعيم حزب المحافظين الكندي المعارض بيير بولييفر بعقد جلسة طارئة للبرلمان، للتصويت على حجب الثقة عن حكومة رئيس الوزراء جاستن ترودو على الرغم من بدء عطلة أعياد الميلاد.

 

وقال بولييفر في بيان نشره في حسابه على منصة "إكس": "أرسلت رسالة إلى الحاكمة العامة (لكندا ماري سيمون) أؤكد فيها أن رئيس الوزراء فقد ثقة مجلس العموم (الغرفة الدنيا)، وبالتالي يجب استدعاء البرلمان قبل نهاية العام لإجراء تصويت حول إجراء انتخابات مبكرة".

 

وفي وقت سابق من الجمعة، وعد زعيم الحزب الديمقراطي الكندي الجديد (NDP) جاغميت سينغ، الذي كان حليفا لترودو، بأن حزبه سيصوّت لصالح إقالة الحكومة في عام 2025.

 

يشار إلى أن الحزب الليبرالي الكندي الذي يقوده ترودو لم يتمكن من الحصول على أغلبية المقاعد في الهيئة التشريعية الوطنية في الانتخابات البرلمانية الأخيرة التي أُجريت في عام 2021، ومن أجل تنفيذ سياساته، عقد الليبراليون اتفاقا في مارس 2022 مع الحزب الديمقراطي الجديد (NDP)، يقضي بدعم الليبراليين لمبادرات الحزب الديمقراطي الجديد، مقابل دعم الحزب لترودو في جميع التصويتات المتعلقة بالثقة وسياسات الحكومة الرئيسية. وبفضل هذا الاتفاق، تمكن ترودو من التصدي لمحاولات عديدة من المحافظين للإطاحة به والاستمرار في دفع أجندته السياسية.

 

وفي حال جاءت نتيجة التصويت على الثقة سلبية بالنسبة لحكومة ترودو، قد يتم الإعلان عن انتخابات مبكرة في البلاد. ومن المقرر حاليًا أن تُعقد الانتخابات البرلمانية المقبلة في كندا في أكتوبر 2025.

 

كندا تتعهد بتعزيز حدودها وفرض قيود على الهجرة لإرضاء ترامب


كشف أربعة وزراء في كندا علانية عن خطة لأمن الحدود قدموها سرا إلى الإدارة الأمريكية المنتخبة بقيادة دونالد ترامب مع التركيز على المراقبة والاستخبارات والتكنولوجيا.

وقال وزير السلامة العامة والمالية والشؤون الحكومية دومينيك ليبلانك للصحفيين: إن الوزراء الكنديين عقدوا اجتماعا مع مسئول الحدود في إدارة ترامب توم هومان، وأعلنوا عن خطة لتعزيز الحدود بين الولايات المتحدة وكندا بطائرات هليكوبتر وطائرات بدون طيار وأبراج مراقبة وكلاب بوليسية، بالإضافة إلى "قوة مشتركة" لاستهداف الجريمة المنظمة العابرة للحدود الوطنية.

 

وأكدت حكومة الأقلية برئاسة جاستن ترودو، أنها ستستثمر 1.3 مليار دولار كندي (909 ملايين دولار) في أمن الحدود على مدى ست سنوات، حيث تركز الخطة على مكافحة تجارة الفنتانيل والهجرة غير الشرعية والجريمة المنظمة.. حسبما أوردت هيئة الإذاعة الكندية.

وتتعرض كندا لضغوط لتعزيز حدودها مع الولايات المتحدة منذ أن هدد ترامب كندا والمكسيك برسوم جمركية شاملة بنسبة 25% إذا لم توقفا حركة المهاجرين والمخدرات إلى الولايات المتحدة.

وألقت السلطات الأمريكية القبض على أكثر من 23 ألف شخص بالقرب من الحدود الأمريكية الكندية في الأشهر الـ 12 المنتهية في أكتوبر الماضي ، وهو أكثر من ضعف العام السابق لكنه يمثل نسبة ضئيلة من 1.5 مليون شخص تم القبض عليهم بالقرب من الحدود الأمريكية المكسيكية خلال تلك الفترة.

وقالت الشرطة في كندا: إنها قامت بتركيب المزيد من الكاميرات وأجهزة الاستشعار على الجزء الأكثر عبورًا من الحدود خلال السنوات الأربع الماضية فيما قال خبراء إن موجة الاهتمام بالحدود بين الولايات المتحدة وكندا تتعلق بالتصور بقدر ما تتعلق بالواقع، مضيفا: إن طريقة الحظر الأكثر فعالية قد تكون منع الأشخاص من القدوم إلى كندا في المقام الأول.

 

وتخطط كندا لتعديل قانون الهجرة الخاص بها للسماح للسلطات "بإلغاء أو تعليق أو تغيير وثائق الهجرة لأسباب تعتبر في المصلحة العامة"..

وقال وزير الهجرة مارك ميلر: "إن هذا قد يحدث على سبيل المثال في حالات الاحتيال الجماعي"، مضيفا: "إن كندا ستتخذ إجراءات لتبسيط نظام اللجوء للتعامل بسرعة مع الطلبات غير المشروعة"، ملمحا إلى تسريع وتيرة التعامل مع طلبات اللجوء.

وأعلن ميلر عن نهاية ممارسة "فلاج بوليج" حيث يغادر المقيمون المؤقتون البلاد لفترة كافية للعودة وتجديد وضعهم بينما كان التركيز منصباً على المهاجرين الذين يعبرون جنوباً من كندا إلى الولايات المتحدة، قائلا: "إن دخول أي شخص إلى كندا بشكل غير قانوني، بينما نتجه إلى أبرد أشهر الشتاء، يعد أمرا خطيرا".