لبنان يتحرك دبلوماسيًا ضد خروقات إسرائيل لاتفاق وقف إطلاق النار
قال أحمد سنجاب، مراسل قناة القاهرة الإخبارية من بيروت، إن الدولة اللبنانية تحركت دبلوماسيًا لأول مرة ضد الخروقات الإسرائيلية المتكررة لاتفاق وقف إطلاق النار، وذلك من خلال تقديم شكوى فى مجلس الأمن الدولى، إلى جانب الاتصالات السياسية التى جرت على مدار الأسابيع الماضية.
وأضاف سنجاب، فى مداخلة مع الإعلامية هاجر جلال عبر قناة «القاهرة الإخبارية»: "نحن فى اليوم الأخير من الأسبوع الرابع لدخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ، ومع ذلك، يواصل الاحتلال الإسرائيلى خروقاته المستمرة، التى تشمل سلسلة من العمليات البرية طالت نحو 60 بلدة على طول الحدود، بالإضافة إلى خروقات جوية، حيث حلق الطيران المُسيّر الإسرائيلى فوق جنوب لبنان والعاصمة بيروت على مدار الأسابيع الماضية".
وأشار إلى أن الحكومة اللبنانية برئاسة نجيب ميقاتى تعقد اجتماعًا اليوم فى مقر مجلس الوزراء ببيروت، بحضور قائد الجيش اللبنانى وقائد قوات يونيفيل، بالإضافة إلى ممثل الولايات المتحدة فى اللجنة الخماسية المعنية باتفاق وقف إطلاق النار، والممثل الفرنسى فى اللجنة، وممثل الجيش اللبناني.
وأوضح أن الاجتماع يناقش الخروقات الإسرائيلية المتكررة للاتفاق، إضافة إلى خطة عمل اللجنة للفترة المقبلة.
وكان أكد رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي، أن لبنان سيتعاون مع طلب الشرطة الدولية (الإنتربول) للقبض على مدير المخابرات الجوية، السورية اللواء جميل حسن، والذي تتهمه السلطات الأميركية بارتكاب جرائم حرب في عهد نظام بشار الأسد.
وقالت ثلاثة مصادر قضائية لبنانية لرويترز، إن لبنان تلقى الأسبوع الماضي برقية رسمية من الإنتربول تحث سلطاته على القبض على حسن إذا كان موجودا على الأراضي اللبنانية أو إذا دخلها وتسليمه إلى الولايات المتحدة. ولا يزال مكان وجود حسن غير معروف.
وأوضح ميقاتي لرويترز: «نحن ملتزمون بالتعاون مع كتاب الإنتربول المتعلق بتوقيف مدير المخابرات الجوية السورية، كما هو التعاون باستمرار في كل المسائل المتعلقة بالنظام الدولي».
"الشرع" يُبلغ المبعوث الأممي بالتزامه بترتيبات انتقالية تشمل الجميع
ذكر مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا، جير بيدرسون، أن أحمد الشرع قائد العمليات العسكرية في سوريا، أبلغه أنه ملتزم بترتيبات انتقالية تشمل الجميع.
المبعوث الأممي يحذر من "عواقب وخيمة" للصراع في شمال شرق سوريا
أكد مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا غير بيدرسن أنه يجب إيجاد حل سياسي للتوتر في شمال شرق سوريا بين السلطات التي يقودها الأكراد والجماعات المدعومة من تركيا وإلا ستكون هناك "عواقب وخيمة" على سوريا بأكملها.
وصرّح بيدرسن لرويترز عبر الهاتف "إذا لم يتسن التعامل مع الوضع في الشمال الشرقي تعاملا صحيحا، فقد يكون ذلك نذر سوء كبيرة بالنسبة لسوريا بأكملها"، مضيفا أنه "إذا فشلنا هنا، فسيكون لذلك عواقب وخيمة عندما يتعلق الأمر بنزوح جديد".