“تاس”: السلطات الجديدة بسوريا لا تعتزم إنهاء الاتفاقات بشأن القواعد الروسية بالمستقبل
أكدت وكالة الأنباء الروسية “تاس” عن مصدر دبلوماسي، أن السلطات الجديدة بسوريا لا تعتزم إنهاء الاتفاقات بشأن القواعد الروسية في المستقبل المنظور، وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل لـ “الجزيرة”.
بيان من وكالة الأنباء الروسية “تاس”:
وأوضحت وكالة “تاس” عن مصدر دبلوماسي، أن روسيا تسعى للحفاظ على الوضع القانوني لقواعدها في حميميم وطرطوس.
وشددت وكالة “تاس” عن مصدر دبلوماسي، أن المباحثات مع دمشق تتركز ضمان عدم اعتبار تغيير النظام سببا لفسخ الاتفاقيات بشأن القواعد.
ونقلت وكالة “تاس” عن مصدر دبلوماسي، أن المباحثات مع دمشق تتركز على عدم اعتبار تغيير النظام سببا لفسخ الاتفاقيات بشأن القواعد.
قال مندوب روسيا في الأمم المتحدة إن سوريا دولة صديقة ونتمنى لها الأفضل.
وأضاف مندوب روسيا في الأمم المتحدة، خلال جلسة لمجلس الأمن حول سوريا، أن السلامة الإقليمية لسوريا أصبحت الآن أكثر عرضة للخطر من أي وقت مضى.
ودعا مندوب روسيا في الأمم المتحدة، السوريين بذل أقصى جهد لضمان حوار وطني شامل دون تقسيم الناس لخاسرين وفائزين.
وتابع مندوب روسيا، :"السلامة الإقليمية لسوريا أصبحت الآن أكثر عرضة للخطر من أي وقت مضى بعد سقوط نظام الرئيس السوري السابق بشار الأسد".
روسيا تفكك معداتها العسكرية في سوريا.. فهل حانت ساعة الرحيل ؟
عززت روسيا حضورها العسكري في سوريا، ابتداءً من سبتمبر 2015، إذ نشرت 21 طائرة هجوم أرضي من نوع سوخوي-25، و12 مقاتلة اعتراضية من نوع سوخوي-24، و6 قاذفات متوسطة من نوع سوخوي سو-34، و4 سوخوي سو-30 متعددة الأدوار بالإضافة إلى 15 مروحية (متضمنة مي-24 هايند الهجومية) في مطار باسل الأسد الدولي قرب اللاذقية.
حيث تحمي هذه الطائرات 2 أو ثلاثة على الأقل من أنظمة الدفاع الجوي إس إيه-22، وطائرات من دون طيار مثيلة لطائرة إم كيو بردتور الأمريكية تستخدم لتنفيذ طلعات استطلاعية. تضمنت القوات الروسية أيضًا 6 دبابات من طراز تي-90 و15 قطعة مدفعية و35 عربة جند مدرعة و200 من مشاة البحرية (مع منشآت إسكان تسع 1,500 فرد). كذلك رصدت قاذفات بي إم-30 سميرتش قرب اللاذقية.