مصدر سوري: حكومة لبنان سلمت ٧٠ عسكريا للإدارة العسكرية ممن فروا للبنان
أكد مصدر أمني سوري، أن حكومة لبنان سلمت ٧٠ عسكريا للإدارة العسكرية ممن فروا للبنان بعد انهيار النظام البائد، وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل لـ “الجزيرة”.
بيان بشأن حكومة لبنان:
تلقى وزير الخارجية في حكومة تصريف الأعمال السورية أسعد الشيباني الأربعاء، اتصالا هاتفيا من وزير خارجية لبنان عبد الله بو حبيب.
وأفادت وزارة الخارجية السورية في بيان لها، بأن وزير خارجية لبنان عبد الله بو حبيب بيّن خلال الاتصال "وقوف حكومة لبنان الشقيق مع الحكومة السورية الجديدة، وبارك للشعب السوري انتصاره".
من جهته، أكد الوزير الشيباني على "عمق العلاقة الأخوية والتاريخ المشترك بين الشعبين السوري واللبناني وضرورة الحفاظ عليها بما يسهم في مصلحة البلدين".
كما اتفق الوزيران على تكثيف الجهود لتعزيز استقرار المنطقة والحفاظ على أمنها، وفق بيان الخارجية.
وسيُغير سقوط نظام «بشار الأسد» في سوريا، خريطة علاقات القوة في «الشرق الأوسط»، مع عودة «تركيا» كقوة إقليمية قد تدخل في صراع مباشر مع «إسرائيل»، حسبما أفادت صحيفة «معاريف» العبرية، اليوم الخميس.
وقالت الصحيفة: «إن تركيا تخطط بعد سقوط نظام الأسد، لتوسيع نفوذها في سوريا من خلال مشاريع النقل الضخمة، وقد تؤدي هذه الخطوة إلى تعارض مع المصالح الإسرائيلية في المنطقة، وتشكيل ائتلافين متنافسين».
وأوضحت الصحيفة، «أن تركيا استثمرت بالفعل موارد اقتصادية وعسكرية في الأزمة سوريا منذ عام 2011، وأن لديها طموحات في المنطقة، تتمثل من بين أمور أخرى، العودة إلى نوع من "الإمبراطورية العثمانية"، أولا في سوريا».
وقال الخبير في شؤون تركيا في مركز موشيه ديان بجامعة تل أبيب، تشاي إيتان كوهين يانروجاك: "بعد أن نجحوا في إخراج إيران وروسيا بسرعة، فإنهم يسعون لملء الفراغ الذي خلقه في سوريا".
الأهداف التركية فيما يتعلق بالمنطقة الكردية في سوريا
وذكرت الصحيفة أنه في الأيام الأخيرة، صدرت تصريحات من الحكومة التركية، بما في ذلك من الرئيس التركي طيب رجب أردوغان، تعلن فيها الأهداف التركية فيما يتعلق بالمنطقة الكردية في سوريا.
ومن بين أمور أخرى، أعلن الأتراك أنهم يعتزمون إعادة رصف خط سكة حديد الحجاز، إسطنبول-دمشق، وفي الوقت نفسه تطوير طريق سريع بين تركيا وسوريا، وبناء مطارات تركية وموانئ بحرية في سوريا.
وأشارت الصحيفة، إلى جانب ضم أجزاء من سوريا، الأمر الذي سيحرم قبرص من المياه الاقتصادية ويمنع مد خطوط أنابيب الغاز بين إسرائيل وقبرص واليونان، وسيؤدي هذا التحرك إلى ظهور تحالفات جديدة في المنطقة.